
وأضاف فى تصريح لـ " صدى البلد " " وحينما قرأت أسماء أعضاء اللجنة وجدتهم هم أنفسهم الذين يقدمون الأغانى فكأنهم يختارون أنفسهم لدرجة إن " حلمى بكر " كانت له أغانى قدمها ولحنها وهو ليس شاعرًا ولكن المهم هذه الأغانى لم تر النور وقبل أن أسمعها أؤكد إنها جاءت بتوجيه وبإرادة لتقديمها "
وتابع " ولكنى أراهن على شيء آخر وهو إن مشاعر الناس لا تحتاج لمبنى الإذاعة والتلفزيون فإستوديوهات التسجيل قد إنتشرت فى مصر وجزء كبير منها عصرى فكما خرج أوبريت الحلم العربي للمؤلف مدحت العدل,و " بشرة خير " ونجحا جدًا وخرجت بشكل عفوى فلا أنتظر من الدولة أن تقوم بذلك فى استوديو 46 أو 47 "
واستطرد " ورغم ذلك لا أستطيع القول إنها خطوة سيئة فأى تجديد سنكون سعداء به ولكننا لا نعتمد إن مجرد التجديد سيعيد أيام الزمن الجميل مثل زمن عبد الحليم لأن زمن حليم له علاقة بدولة تملك كل قنوات التواصل ولكن الزمن تغير وليس معنى ذلك مصادرة حق الدولة أن يكون موجودًا وعصريًا ويلاحق التغيرات التقنية ولكن المشكلة فى حجم التوقع بعودة الزمن الجميل "
واختتم حديثه قائلاً " فـ " الموجي " لحن أغنية " يا أغلى اسم فى الوجود " عام 1956 على سلم الإذاعة فى 5 دقائق وسجلها فور ذلك فيظل الأبداع هو من هم المبدعون ؟ "