
وقال ريحان - فى تصريح له امس الخميس - إن " القلزم " السويس كانت محطة مهمة فى طريق الحج القديم إلى مكة المكرمة عبر وسط سيناء وبها قلعة عجرود وكذلك ميناء مصر الرئيسى لنقل قوافل الحج عبر خليج السويس إلى ميناء الطور القديم ومنها إلى جدة ونقل المقدسين المسيحين فى رحلتهم المقدسة عبر سيناء إلى القدس.
وأضاف إن السويس تضم آثاراً نادرة مثل قصر محمد على الذى بناه عام 1860 ، وبها أقدم محكمة شرعية فى مصر أسست عام 1868 ، علاوة على متحف السويس ومقتنياته، والتلال الأثرية التى تضم مدينة القلزم القديمة وهى الموضع الهام على رأس خليج السويس وقد سبقها فى هذا الموضع عدة مدن هى هيروبوليس الفرعونية ، وأرسينوى البطلمية التى سميت فى العصر البيزنطى كليزما بمعنى المكان الذى تؤمه السفن (الميناء) وكانت فى القرن الثانى الميلادى الميناء الهام للتجارة مع الهند وفى صدر الإسلام أصبحت القلزم الميناء الرئيسى لمصر على البحر الأحمر.
وأشار إلى أنه من آثارها كنيسة سانت أوجينى وفيلا فيرناند والمدرسة الإيطالية ومبنى الإدارة الانجليزية والمسجد التوفيقى والمسجد العباسى وقـاعدة تـمثـال ديليـسبس ومبنى هيئة قناة السويس وفنار بورسعيد القديم ، الذى يعتبر أول بناء مشيد بالخرسانة فى العالم عام 1869، ومتحف بور سعيد القومى ومتحف بور سعيد الحربى ومتحف النصر للفن الحديث.