
وتفاصيل الألبوم أولى أن يتحدث عنها صاحبها أحمد الشوكي الذي قال إن فكرة مشروعه الجديد استغرقت منه ما يقرب من ربع قرن،اعتكف فيه على الإهتمام بالشعر والموسيقي الذين يراهما وجهين لعملة واحدة،فقد خلق لكل قصيدة شعرية مقطوعة موسيقية تتلائم معها في صياغتها ومقامها الموسيقي وإيقاعاها.
ولفت إلى أنه جمع الألبوم الذي أوشك على طرحه بين آلات العود والكمان والأورج بأصوات آلاته والإيقاعات،وكلهاآلات حية، تم تسجيل فقراتها بالأستوديو.
وأوضح أن على المبدع أن لا يقف مكتوف الأيدي أمام حالة السوق الفني المتردية،فقد صاغ سبع عشرة قصيدة تطرزها الموسيقي ،يبدأ ديوانه الجديد بأبيات إفتتاحية تسبقها موسيقي بالطبع تقول كلماتها ( هذه الألحان تحكي عند ذاتي سر ذاتك فلها حلوي شفاهك ولها نجوي ابتسامك ) ويختتمها بقصيدة سيمترية تتوافق ونهج الديوان الملقي بمصاحبة الموسيقي تقول كلماتها ( في قلبي شيء تتقاذفني أهات صبابه .. هل أنا في طابقها الأسفل أم تحملني فوق سحابه ؟ فأنا مثل جميع العشاق أعاني من علم وأعاني من جهل ولكن لا تطفئني مثل جميع الشعراء كتابه)،ومن بين مقطوعات الالبوم قصيدة ( دام لي ) التي كان يعدها الشوكي للمطربة فيروز مع القصائد التي لحنها لها الموسيقار رياض السنباطي وبحوزة الموزع الموسيقي ميشيل المصري،ويجري التفاوض بشأنها تقول كلمات قصيده الشوكي لجارة القمر"فيروز"( دام لي هذا الرجل فهو أندي من سأل ليس لي إلاه منزل ليس لي إلاه أول من لها حظي فتمثل صرت أحلي امرأة كنت سأذبل إنه الخيل العزيز الأن يصهل ) وألقتها المطربة ( وجدان يسري ) التي اكتشفها عمرو دياب وهي ضمن فرقه المصرين .
يذكر أن الشوكي كتب بالعامية للمطرب الشعبي الكبير محمد رشدي أغنية المواجع ضمن البوم رشدي الأخير ( قطر الحياه ) وحرص رشدي على أن يختتم مشواره مع الغناء بكلماته،وقال الشوكي الذي انتهي تماما من إنتاج البومه، وينتظر عرضه خلال الأيام القادمة أن الفنان هاني شنودة لم يتقاضي أجرا عن توزيعه الموسيقي إيمانا منه بالفكرة ودعما لها.