وهذه هى الجولة للدكتور أحمد عبدالغني بعد توليه رئاسة قطاع الفنون التشكيلية في يوليو الماضي خلفا للدكتور صلاح المليجي، بهدف التعرف على الوضع الميداني بهذه المواقع سواء بالنسبة للأعمال الجارية بها أو المتوقفة وأسباب ذلك وسبل التغلب على كافة معوقات سير أعمال التطوير بهذه المواقع.
وخلال جولته طالب عبد الغني مديري هذه المواقع والمسئولين بتقديم رؤيتهم وأفكارهم للإسراع في وتيرة العمل، وتطوير النشاط المتحفي على أن تكون خططا واقعية وقابلة للتحقيق، مشيرا إلى أهمية هذه المتاحف كمنارات للفكر والثقافة والفنون.
وطلب استغلال هذه المواقع بحيث تبدأ ممارسة نشاط حقيقي يخدم أهالي هذه المناطق ليشعر الجمهور أن هناك عملا يؤدى وإنجاز في الطريق، مؤكدا أن الوصول للمواطن العادي أهم أولوياته.
جدير بالذكر أن هذه المواقع مغلقة منذ فترة زمنية طويلة فمتحف الجزيرة مغلق منذ عام 1988، ومتحف الأمير وحيد الدين سليم منذ عام 1994، أما متحف الفنان حسن حشمت فلم يفتتح للجمهور من قبل منذ أن آل لقطاع الفنون التشكيلية في إبريل عام 2000.
