وتقول الدكتورة مروة عن كتابها: "أحاول فيه بحث آليات الكتابة عند العقاد مستنبطة خصائص الكتابة من النص نفسه مستخدمة مقترحات منهج علم اللغة النصي في محاولة توفيقية ﻻختيار ما يتناسب وخصوصية لغتنا العربية".
ويوضح الكتاب ان العقاد كان يكتب وفق منهج دقيق يهدف ﻻقناع القارئ بعبقرية من يكتب عنه، محاصرا المتلقي في دائرة ﻻيستطيع الفكاك من أسرها حتي يؤمن بفكرة العقاد موضحة ان العقاد قد لجأ لوسائل عدة، منها اﻻحالة، التكرار، الوصل بالأداة، الوصل دون أداة، عناوين الفصول وترتيبها، اﻻجمال والتفصيل، التكرار، الخطاب الحجاجي، انماء العبقرية لحقل دﻻلي متقارب، العلاقة بين بداية الفصل ونهايته.
