ايجى ميديا

الخميس , 16 مايو 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

نبيل فاروق يكتب: لا عذاب قبر «بريد 2»

-  
د. نبيل فاروق

وبمناقشة هذه الأدلة بموضوعية بغية الوصول إلى الحقيقة التى تتوه عن البعض بحسن نية، نقول بكل تأكيد وجزم إن جميع الأحاديث التى وردت كدليل لوجود عذاب القبر هى أحاديث مقطوعة السند وغير متواترة أى غير صحيحة، رغم ورود بعضها فى مسلم والبخارى (ونستطيع مناظرة مَن يقول غير ذلك)، مما يعنى أن هذه الأحاديث لا تصلح أن تكون سندا لحكم شرعى، وهو أمر لا جدال فيه ومتفق عليه، أما الآيات القرآنية التى أتوا بها فقد جانبهم الصواب فى فهمها وتفسيرها، لأن الآيات تتكلّم عن عذاب الآخرة، والتأويل الضمنى الذى يذهبون إليه لا يصلح سندا، فى ظل وجود آيات تنفى ذلك واضحة الدلالة، والقرآن الكريم هو مَن يردّ على تفسيرهم الضمنى بنصوص كما قلنا قاطعة واضحة الدلالة، مُنكرها يخرج عن الملّة، وهو قوله تعالى: «وما أنت بمُسمع مَن فى القبور» (فاطر: 22)، والخطاب هنا موجَّه إلى النبى، وكذلك قوله تعالى: «لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى» (الدخان: 56)، وقوله تعالى: «وإنما توفون أجوركم يوم القيامة» (آل عمران: 185)، أى لا يوجد يومان للحساب، وقوله: «يثبّت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الآخرة» (إبراهيم: 27)، فالقول الثابت للأحياء فى الدنيا أو يوم القيامة، وليس هناك دليل على أنه فى القبر، وهذه الآيات فى جملتها تنفى وجود عذاب فى القبر، أيضا النبى صلى الله عليه وسلم بَشَر، وعذاب القبر غيب لم يطلع عليه بشر، فكيف يُخبر النبى أصحابه بهذه الأمور، ولو كان عذاب القبر له أصل لرأى النباش فى القبور آثارا للعقاب على الميت، فيشاهد عليه أثر الضرب أو ضم الأضلاع واختلافها، وكيف يكون هناك ميتان بجوار بعضهما أحدهما يعذب والآخر ينعّم؟ وهل كل ميت يُعذّب، أم أن العذاب واقع على المقبور فقط؟ لأن هناك مَن يموت فى الجو والبحر، وكيف تتسع الأرض وتضيق وقد أخبر الله أنها هامدة؟ فما القبر إلا موضع ليوارى سوأة الميت، كما أن تأليف واختلاق فكرة الثعبان الأقرع بالقبر لإرهاب الناس، دون أن يكون لهذا الأقرع أى أساس أو دليل قرآنى أو سُنّى، لهو أكبر دليل على رغبة هذا الفريق فى إرهاب الناس ولو بالكذب على الله، لذا ندعو الله أن يهديهم إلى الحق والرحمة والسلام التى غابت عنهم، كما أن فكرة عذاب القبر هى فى الأصل عقيدة وفكرة فرعونية عاشت آلاف السنين، ثم ما لبثت أن رجعت إلى الفكر الإسلامى متخفية فى أحاديث نبوية مختلقة وتفسيرات غير صحيحة لبعض آيات القرآن الكريم.. هذا وعلى الله قصدُ السبيل وابتغاء رِضَاه.


الشيخ د.مصطفى راشد عالم أزهرى مصرى وسفير السلام العالمى للأمم المتحدة وعضو نقابة المحامين واتحاد الكُتاب الإفريقى الآسيوى

التعليقات