كتبت - نشوى علاء
توقع اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، وقوع عددًا من الأعمال الإرهابية الكبيرة، ونسبها للتنظيم الإرهابي "داعش"، ولكنه نفى في الوقت نفسه أن ذلك قد يعني دخول جيوش من "داعش" لمصر، ولكن قد تنسب بعض المجموعات الإرهابية هنا أفعالها للتنظيم، لخلق شعور بوجود التنظيم في مصر.
وأضاف خيرت خلال لقائه بالإعلامية إيمان عز الدين، في برنامج "بصراحة"، على قناة التحرير الفضائية، إن العمل الإرهابي يكون له هدف سياسي، عن طريق التأثير السلبي على أحوال البلاد، وأشار خيرت إلى أن حدوث الأعمال الإرهابية، مثل حادث الفرافرة الأخير، يوضح وجود قصور في أداء أجهزة جمع المعلومات، موضحًا أن جهاز الأمن الوطني بعد ثورة 25 يناير، يعمل بربع طاقته، واتهم وزير الداخلية الأسبق منصور العيسوي، بالتسبب في هذه الحالة، بعد إصداره قرار رقم 445 لسنة 2011، بإلغاء قطاع مباحث أمن الدولة، وإلغاء مكاتب الجهاز بالمحافظات، والمختصة بجمع المعلومات.
وطالب خيرت، وزير الداخلية الحالي، بإلغاء قرار العيسوي، موضحًا أن القيادات داخل الوزارة وجهاز الأمن الوطني، تفهموا عدم إلغاء هذا القرار في ظل حكم الإخوان، على اعتبار أن مصر كان يحكمها تنظيم إرهابي، ولكنه أشار إلى عدم وجود مبرر حاليًا بعد اتخاذ موقف من تقييد الجهاز.
واستنكر خيرت، عدم ملاحقة بعض أعضاء ما يسمى بـ"تحالف دعم الشرعية"، والذي اتهمهم بمحاولة خلق دولة داخل الدولة، وذلك لعدم ظهور الدولة في دور القامع للمعارضة، مؤكدًا أن مصر الآن في حالة حرب، وبالتالي فلا توجد معارض، ولكن يوجد خائن.