ايجى ميديا

الجمعة , 2 مايو 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

بالصور.. معبد "اسنا" يظهر عبقرية الفراعنة فى توفير التهوية الصحيحة للمنشآت العامة

-  
على بعدد حوالي 55 كم من الاقصر جنوب تقع اسنا، مدينة ذات صيت ذائع في الحضارة المصرية القديمة ويبدو انها لعبت دورا بارزا في المعتقدات الدينية والنظام الكهنوتي في مصر الى جانب مبانيها الاثرية التي ولا يبقى منها الا القليل اليوم، وهى مدينة اسنا والتى عرفت بالعديد من الاسماء قديما منها (تا-سينيت، و ايونيت، و في العصرين اليوناني والروماني عرفت باسم لاتوبوليس).

يقول الدكتور نزيه سليمان الباحث الاثري تضم مدينة اسنا العديد من المناطق الاثرية الهامة منها على سبيل المثال (الجبلين- و كومير- و الكلابية- و المعلا- و العضايمة- و الحلة- و اصفون المطاعنة- و منطقة ترعة الشيخ ناصر..) ، واما معبد اسنا الشهير فقد يخطئ البعض في اعتقادهم انه تأسس في العصر البطلمي منفردا وغير معتمدا على مبنى معبد اقدم يرجع على ادق تقريب الى عصر الدولة الوسطى، وان كان البعض يقول بأنه يعود الى عصر الاسرة الثامنة عشر.

واضاف " سليمان " انه ما بين عامي 1827- 1828 زار العالم الفرنسي شامبليون منطقة هذا المعبد وقال انه وجد احجارا نقش عليها اسم الفرعون تحوتمس الثالث، بينما يذكر "جوين غريفيث" ان هناك احتمالية بأن المعبد القديم مازالت بقاياه تحت المباني الحديثة في اسنا، وأن هذا المعبد يرجع الى عصر الدولة الوسطى، وهذا ما تؤيده نصوص بعد الحملات التي اتجهت جنوبا الى حدود مصر الجنوبية وقال بعضهم انه قدم قربان للمعبود خنوم في اسنا!! فكيف تقدم القرابين الا اذا كان المعبد مقام اساسا، وهذا امر معتاد فمعبد امون بالكرنك ما هو في بداية تأسيسة سوى مقصور بسيطة انشائها سنوسرت الاول، وهذا ما اكد عليه كثير من علماء المصريات امثال. "بيكس" و "غودمان"، في مؤلفهما عن معبد سنوسرت الاول بالكرنك والذي نشر في باريس عام 1938

واردف ان بقايا المعبد الحالي لثالوث اسنا الذي يترأسه المعبود خنوم فهو طراز بطلمي اضيفت له بعض الاضافات الهامة في العصر الروماني، ويرجع المعبد المكشوف حاليا الى بطليموس فيلوميتور، والمعبد بواجهة الجميلة يمثل اهم طرز المعابد في العصور المتأخرة في مصر القديمة وتبرز الواجهة اهيمية جدران الستائر (الحوائط النصفية) كعنصر معمري رئيسي في المعابد في العصور المتأخرة ، كما تعطينا نقوش المعبد خاصة تلك المناظر التي تزين صالة الاعمدة فكرة عن التواصل الفني بين عصور مصر المختلفة وتأثير الفن المصري القديم في عقلية الفنان اليوناني و الروماني، فها نحن نرى المناظر اليونانية الرومانية في صورة مصرية خالصة في هذا المعبد وغيره من المعابد ومقابر الاشراف في العصرين اليوناني والروماني.

واشار الى ان صالة الاعمدة في هذا المعبد من اجمل صالات الاعمدة في مصر، فبها تناسق فريد في نسب وابعاد الاشكال والمناظر والنقوش، وبها سحر لا يقاوم في تيجان اعمدة المعبد وسقف الصالة والتي تعطي تصورا رائع للكون بسمائه ونجومه والارض والزروع والنخيل وهو فكر فني متوارث في المعابد في مصر القديمة خاصة من عصر الدولة الوسطى.

ولم تقتصر مناظر المعبد ونقوشه خاصة تلك التي تصور تقديم القرابين، على ثالوث المعبد بل تجاوزته الى غيرهم من المعبودات مثل ازوريس وامون ومين وغيرهم، مما يعطي شعور بالشمولية الدينية في ذلك المعبد الذي يحتاج الكثير والكثير من الاهتمام والتسويق السياحي.

وتابع :التصميم العام للمعبد يعطي فكرة عن اهتمام المعماري المصري بتوفير سبل التهوية الصحيحة للمنشأت العامة لضمان سلامة زوار المعابد في الاعياد الدينية او الاعياد السياسية والاحتفالات التي قد تقام داخل تلك المعابد وهي افكار معمارية متوارثه عبر الاجيال ويعتبر المصري القديم او من توصل لها في العالم من توفير تهوية مناسبة وأمنة وصحية للمنشآت التي يزورها افراد الشعب للحفاظ على سلامتهم وتوفير جو صحي للجميع.
التعليقات