ايجى ميديا

الخميس , 16 مايو 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

طارق الشناوي يكتب: القول الفصل فى الأمر الهزل!

-  
طارق الشناوي

هل تريدون قولا فصلا فى هذا الأمر الذى أراه أقرب إلى الهزل، القضية أبدا ليست هى فى المساس بثعبان أقرع ولكنها عقول تخشى من الاجتهاد، وتأخذ بظاهر الكلمات، عقول ترى فقط أنها تملك الحقيقة المطلقة وغيرها هو البهتان، تغفل عن عمد أن كل الأديان السماوية هى طُرق متعددة إلى الله، ألم يعلن بابا «الفاتيكان» فى مطلع هذا العام أن كل الأديان صحيحة طالما هى صحيحة فى قلوب من يؤمنون بها.


أغلب المصريين وأقصد بالمصريين المسلمين والأقباط يرى أن آراء رأس الأزهر الشريف ورأس الكنيسة المقدسة، تؤثر علينا جميعا، ألم نكن نُطلق على البابا شنودة الثالث «بابا العرب» وليس فقط المصريين.


كلنا كنا ننتظر الكثير بمجرد اعتلاء د.أحمد الطيب شيخنا الجليل ابن الأقصر شيخ الطريقة الأحمدية الصوفية الذى قضى زمنا من حياته فى فرنسا فى السوربون وأتقن الفرنسية وترجم العديد من الكتب إلى العربية، بدأ الشيخ مشواره مؤكد أن ارتداء النقاب ليس من أصول الدين، وهو يرتبط أكثر بالجزيرة العربية، بداية مطمئنة زرعت الأمل خصوصا أن شيخنا الجليل اعتلى قمة أزهرنا فى الأشهر الأخيرة من عهد مبارك، وعايش ثورتى 25 و30، وكثيرا ما تعرض لهجمات من المتشددين، وتقدم باستقالته مرة أو اثنتين واعتكف مرة أو اثنتين وتصورنا أنه يفتح أشرعة المعرفة على الدُنيا كُلها، ثم بدأ كل شىء فى التراجع، وأصبحنا نلاحظ التشدد بديلا عن التحرر، وشيخنا الجليل يحيل كل شىء إلى هيئة كبار العلماء، نعلم أن الأمر شورى، ولكن ما هو رأى شيخنا لماذا لا يجاهر بقناعته الشخصية؟ ربما وجد من العلماء من ينتظر ليهديه إلى طريق مغاير للسائد، ألم يكن المفتى الإمام محمد عبده صاحب ثورة؟ فهو الذى أباح صناعة التماثيل فى مطلع القرن العشرين، عندما قال لو صنعت لكى نعبدها مثل الأصنام فى الجاهلية فهى حرام، ولكن لو كانت لمجرد الزينة فهى حلال، راجعوا فقط ما الذى قاله د.على جمعة المفتى السابق قبل سنوات قلائل عندما سألوه فحرمها ولا يمكن تصور أن المفتى الحالى د.شوقى عبد الكريم، له رأى مخالف، وإلا كان قد جاهر به، نحن نتقهقر للخلف دُر أكثر من مئة عام.


المؤسسة الدينية لم تغضب حقيقة من الثعبان الأقرع الذى تناوله الصديق الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى فى برنامجه «مدرسة المشاغبين»، بدليل أنها لم تكن المرة الأولى التى يتم فيها التشكيك فى الثعبان، ولن تكون الأخيرة، الغضب هو إعلان بالصوت العالى يقدم رسالة للجميع تردد نحن هنا فقط حراس الدين.


أرى أزهرنا الشريف محاطًا بأكثر من مؤثر يلعب دوره فى تحديد قراره، هناك اتهام يعلو بين الحين والآخر بأن مصر تخلصت من حكم الإخوان من أجل التخلص من حكم الإسلام، وعندما يميل الأزهر بين الحين والآخر إلى التشدد فى أمور مثل الثعبان الأقرع أو مسلسلات رمضان أو «نوح» أو «حلاوة روح»، فهو يقدم رسالة واضحة بأنهم متشددون أكثر من الإخوان.


هناك أيضا خوف، أراه مرضيا من التغلغل الشيعى رغم أن مصر تحديدا هى الدولة الإسلامية التى مزجت بين الشيعة والسنة ومقولة «إننا شيعة الهوى سنة الهوية» هى التوصيف الصحيح لحال المصريين، لا يوجد أبدا تناقض والتطرف سواء من الشيعة أو السنة لا يعبر سوى عن قلة وليست حقيقة مذهب.


هل تتذكرون تدخل الأزهر قبل عامين بحذف أغنية «يا طاهرة يا أخت الحسن والحسين» من فيلم «عبده موتة»، السبب الحقيقى -غير المعلن- هو إيصال رسالة تؤكد أن الأزهر أشد حرصا من الشيعة على عدم المساس بآل البيت، أسرفنا كثيرا فى معارك وأمور شكلية زجوا فيها أزهرنا الشريف. هل نستمع إلى شيخنا الجليل وهو يعلن الرأى الفصل فى هذه الأمور التى أراها تقف عند حدود الهزل.

التعليقات