
وقال سفير مصر باليونسكو إن المنظمة انتهت من جميع الدراسات الخاصة بعملية إعادة الترميم لمبنى متحف الفن الإسلامى ودار الكتب والوثائق ومقتنياتهما، وذلك بعد التدمير الكبير الذى لحق بهذين المبنيين نتيجة الانفجار الذى استهدف مديرية أمن القاهرة خلال شهر يناير الماضى.
وأضاف عمرو أن "العمل لم يتوقف منذ وقوع هذا العمل الإجرامى، ويجرى العمل مع المديرة العامة لليونسكو لتقديم جميع التسهيلات وتوفير الخبرات لإعادة الوضع إلى ما كان عليه".
وأكد أن اليونسكو تحركت منذ اليوم الأول وتم الانتهاء من التقارير الفنية اللازمة، وأن البعثة التى شكلها المجلس الدولى للمتاحف والتى وصلت أمس، الأحد، مشكلة من عدد من الخبراء المتخصصين فى ترميم القطع الأثرية الخشبية والزجاجية والمعدنية من عدد من المعاهد والمتاحف الدولية مثل متحف المتروبوليتان.
وأشار السفير المصرى إلى أن "التحرك خلال الشهور الماضية أسفر عن تلقى تبرعات مالية من منظمة اليونسكو والحكومة الإيطالية، علاوة على ذلك فقد تلقينا عروضا لتقديم مساعدات فنية من الحكومة الألمانية، وسيتم التنسيق مع وزارة الآثار المصرية مستهدفين فى ذلك إعادة الوضع إلى ما كان عليه وافتتاح المتحف فى أقرب فرصة ممكنة، خاصة أن هذا المتحف يعتبر أحد أهم متاحف الفن الإسلامى لما يحتويه من مقتنيات نادرة وفريدة وغير موجودة فى غيره من المتاحف المثيلة على مستوى العالم".
وأعلن سفير مصر لدى اليونسكو أنه يجرى الإعداد لإقامة عدة فعاليات بمنظمة اليونسكو والخارج للترويج لهذا المشروع وعرض الصورة كاملة والعمل على حث الحكومات والمؤسسات الدولية المعنية لتقديم الدعم المالى والفنى اللازمين لإتمام هذا العمل.