
الرقص يفشل في جذب الجمهور
الخيال الكوميدي ينزع العيدية من "فم" نجوم الشباك"
قفشات "الثلاثى" تهزم خفة دم "ياسمين" ونجومية "حلمى" وأكشن "كريم" وهز وسط "صافيناز"
فتحت أفلام عيد الفطر المبارك شهية صناع السينما على التسابق بانتاج اعمالا جديدة، خاصة ان السينما تعرضت لسنوات عجاف في دور العرض، وذلك بعد ان نجح موسم عيد الفطر فى كسر حاجز الملل الذى اصاب السينما، بعد أن تخطت مجموع إيرادات الاعمال المعروضة في اليوم الوحد نحو 5 ملايين جنيه، وهو رقم لم تصل إليه دور العرض منذ ثورة 25 يناير.
الحرب العالمية الثالثة يكسب :
تصدر فيلم "الحرب العالمية الثالثة" إيرادات شباك التذاكر متخطيا أفلام "الفيل الأزرق" و"صنع في مصر" و"جوازة ميري"، إلى جانب "عنتر وبيسة"، والفيلم بطولة الثلاثى الكوميدي الشاب أحمد فهمى وهشام ماجد وشيكو وعلاء مرسى والمطربة الشعبية بوسى وإنعام سالوسة، وقد تخطت إيرادات الفيلم في اليوم الواحد خلال أيام العيد مليوني جنيه. فيما حقق فيلم "الفيل الأزرق" لكريم عبد العزيز ، في أول أيام عرضه ما يقرب من مليون والـ700 ألف جنيه ، ثم فيلم "صنع في مصر" لأحمد حلمي الذي يقترب من تخطي حاجز المليون ونصف المليون جنيه. ويحاول اللحاق به فيلم "جوازة ميري" لياسمين عبد العزيز، الذي حقق ما يقارب المليون و200 ألف جنيه ، بينما احتل فيلم "عنتر وبيسة" لمحمد لطفي وصافيناز المركز الأخير بإيرادات تقارب الـ600 ألف جنيه في اليوم الأول لعرضه.
اقتباس :
"الحرب العالمية الثالثة"، الذي تصدر الإيرادات مأخوذ عن فيلم أمريكي بعنوان " ليلة في المتحف" ، وتدور أحداثه في إطار كوميدي بظهور شخصيات تاريخية مصرية وعربية وعالمية قديمة، حيث يقابل فيه الثلاثي أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو شخصيات مشهورة ومهمة في التاريخ كشخصية هتلر ومارلين مونرو وشخصية الملك الفرعوني توت عنخ آمون ومحمد علي باشا والحاكم المنغولي هولاكو وأهم شخصيات عصر الجاهلية مثل أبولهب. بينما يحكي الفيلم الأمريكي قصة حارس متحف يتفاجئ بعودة شخصيات تاريخية إلى الحياة ليلا فيسيطر عليه الرعب في البداية، ثم ينتهي به الأمر إلى التحدث والتعامل معهم بطلاقة، وهو من بطولة الممثل الكوميدي بن ستيلر.
أما فيلم "صنع في مصر" فيتحدث عن شاب بلا هدف أو طموح ، وتشتاط أخته الصغرى منه غيظاً وتدعو عليه ، فيصاب بلعنة تحوله لدب باندا ، فيخوض رحلة طويلة للتخلص من لعنته والعودة لهيئته البشرية ، ولكنه يتعلم الكثير خلال الأحداث المتلاحقة ، ويظهر أحمد حلمي في الفيلم المصري متحولا إلى دبدوب في فانتازيا كوميدية ويصرخ قائلا: "أنا بقيت دبدوب". وهذا الفيلم أيضا شبيه بالفيلم الأمريكي "تيد" الذي عرض قبل عامين، ويدور الفيلم الامريكي حول تحول دمية تم إهداؤها لبطل الفيلم إلى دب ينبض بالحياة وله القدرة على الكلام مثل البشر ليحقق أمنية بطل الفيلم "جون" في عيد ميلاده ويصبح صديقه ومرافقه الابدي، وقد قام ببطولته مارك ويلبرغ وميلا كونيس.
فشل فى جذب ايرادات :
وخاض سباق عيد الفطر أيضا الفنان كريم عبدالعزيز بفيلم "الفيلم الأزرق" ، وهو العمل الأول له منذ ثلاث سنوات منذ تقديمه فيلم "فاصل ونواصل" ، وتدور قصة الفيلم حول مفهوم الامراض النفسية والعقلية في مصر من خلال شخصية يحيى الطبيب النفسي "كريم عبدالعزيز" الذي يمر بمشاكل في حياته المهنية والشخصية فيعتزل العمل لمدة خمس سنوات يقرر بعدها العودة من جديد للعمل بمستشفى العباسية للأمراض العقلية والنفسية ، ويتولى إعداد تقرير طبي عن مريضٍ نفسي متهم بجريمة كبيرة وتطلب المحكمة تشخيص حالته الصحية للوقوف على مدى صحة قواه العقلية ، ومسئوليته عن أفعاله ، ويكتشف أن المتهم صديقه القديم الدكتور شريف الكردي "خالد الصاوي"، وتتوالى الأحداث لكشف غموض النفس البشرية وما تحمله من تعقيدات وتشابك بين الخير والشر.
وأخفقت الفنانة ياسمين عبدالعزيز في الحفاظ على الإيرادات التي اعتادت تحقيقها في هذا الموسم من كل عام ، وفشلت بفيلمها"جوازة ميري"في احتلال مركز متقدم بين الأفلام، وتدور أحداثه حول تنافس شابين في الزواج منها.
واحتل ذيل قائمة الإيرادات "عنتر وبيسة" والذي تدور أحداثه في إطار كوميدي ، حول "بيسة" وهي فتاة طيبة ولكن حظها سيئ ، تمر بالعديد من الصعاب حتى ينصرها الله فى النهاية ، وتربطها علاقة صداقة بالثلاثي "عنتر،أمير وهندي" والذين خرجوا من السجن مؤخرا ، وعندما اصطدموا بواقع الحياة ، وما أصبحت عليه يقررون العودة مرة أخرى للسجن بمختلف الطرق.