
وقال خالد في تعليق عبر صفحته على موقع فيس بوك : "اندهشت بشدة من استنكار البعض لاستخدام أهلي في دائرة كفر شكر للقب مهندس قبل اسمي في اللافتات الانتخابية وهذا الاندهاش لعدة أسباب:
أولا: لأن هؤلاء الذين استنكروا استخدام لقب مهندس هو يعني لديهم أنني أو أهلي نتبرأ من الفن ومهنة الإخراج وهذا ليس له أي أصل، فأهلي قبلي يعتزون ويفخرون بمهنتي ومعظم لقاءاتي الانتخابية في القري عندما يقدمني أحدهم في كلمة أو خطبة يتحدث بفخر عن مهنتي والدور الذي لعبه هذا الفن في نشر التنوير ومواجهة الفساد والاستبداد عبر السنوات السابقة وإسهام الفن والفنانين في إسقاط النظامين السابقين، بل إنني في كل خطبي في كل لقاءاتي في القري أجد أن أكثر ما أفخر به هو إسهام أفلامي في استشراف ثورة هذا الشعب والتبشير بها والتحريض عليها وأي من هؤلاء المستنكرين لو لم يكن من المتربصين بي لدخل علي الصفحة الرسمية لحملتي الانتخابية فوجد كل ما قلته مسجلا بالصوت والصورة".
وتساءل خالد يوسف: "ثم هل يمكن لي أنا بالذات وأنا الذي مثلت الفن المصري وفنانيه في لجنة الخمسين التي صاغت دستور البلاد أن أرتكب حماقة بل حقارة الذين لا يفهمون قيمة الفن في حياة الانسان واثرائه لوجدانه، هل يمكن لشخص مثلي ظل عمره كله يؤمن بل يكرس ويؤكد في كل لقاءاته المسجلة ان احد مواصفات الشخصية المصرية وتمايزها عن غيرها من الشعوب هو الابداع ان يأتي اليوم ويتبرأ من ذلك وكأن الناس لا ذاكرة لهم".
وأضاف يوسف، "ثانيا ان هؤلاء الذين استنكروا استخدام لقب مهندس يعرفون انني خريج بكالوريوس هندسة اي ان من كتب من اهلي هذا اللقب قبل اسمي لم يكن كاذبا او يمنحني لقب لا احمله والجميع يعرف اعتزاز اهالينا خاصة في قري مصر بلقب دكتور او مهندس وهو ما ينم عن تقديرهم للعلم ويريدون ان يعبروا عن هذا التقدير بالتركيز علي ذلك فهل هذه مذمة يلام عليها اهلي؟ "
واستطرد قائلا: وثالثا: هل يتصور عاقل او يتوهم ان شخصا مثلي حصل علي قدر من النجاح في مهنته بل وسبب اساسي في تقدير الناس له انه مخرج سينمائي استطاع ان يعبر عن واقعهم بكل صدق ان يجئ اليوم ويتبرأ من ذلك؟. ثم هل انا من السذاجة ان اعتقد أن الكارهين والمحتقرين لهذه المهنة من الناخبين لمجرد عدم استخدام لقب مخرج سيرضون عني بكل هذه البساطة ويمنحوني اصواتهم هذا بفرض حرصي علي اصواتهم ".
وتابع: "لو كان الذي دفعكم لهذا الاستنكار هو الدفاع عن الفن لو كنتم رجعتم لتاريخ ذلك الرجل الذي تتحدتون عنه لوجدتوه في طلائع المدافعين عن الفن في كل المناسبات والشدائد وستجدوه في مقدمة المتصدين لاي هجمة تعرض لها الفن خاصة في اللحظات الفارقة التي تخاذل فيها كثيرون وآثروا الصمت للسلامة".
واختتم تعليقه المطول قائلا: "بودي ان اوضح شيئا اخيرا انني حتي هذه اللحظة لم اقم بكتابة يافطة دعائية واحدة ولا قمت بتكليف احد بذلك وكل المواد الدعائية المنتشرة في شوارع دائرة "كفر شكر" هي جهود مخلصة من بعض اهلي المناصرين لترشحي والمؤمنين بأن لي دورا يجب ان أؤديه في خدمة اهل دائرتي والمساهمة في بناء دولة العدالة التي خرجنا من اجلها في 25يناير و30 يونيو وبسبب ضغوط هؤلاء انتويت الترشح واتمني ان اكون عن حسن ظن هؤلاء واساهم في تحقيق جزء من احلامهم".