ايجى ميديا

السبت , 3 مايو 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

صدى واسع لكتاب محنة الاسلام السياسى "الايدلوجيا المارقة" .. للمؤلفان ياسر قنصوه وابراهيم السخاوى

-  
فى ظل حضور قضية الاسلام السياسى وما أثير حولها من لغط فى العالم العربى,صدر عن الدار المصرية اللبنانية , كتابا يعمق النظرة الى الاسلام السياسى , ويشرح المراحل السابقة , التى أعطت اشارة البدء لكى يستفحل هذا المفهوم ليتنامى خطره على مستقبل أمة برمتها.

فى كتاب بعنوان محنة الاسلام السياسى "الايدلوجيا المارقة" أراد المؤلفان ,الدكتور ياسر قنصوه أستاذ فلسفة السياسة وابراهيم السخاوى الكاتب الصحفى بالاهرام أن يضعا خريطة توضيحية للمنطلقات الفكرية التى سادت العالم العربى منذ عصر النهضة وحتى لحظة التقرب والأمل والرجاء التى يبحث عنها عالمنا العربى , وما بين المسافة بين الفعل ورد الفعل يبقى الكيان العربى باحثا عن استقرار طال مداه آملا فى حياة كريمة يعيشها المواطن فى مجتمعه.

كل البثور والتقيحات برزت علي وجه الوطن بعد الربيع العربي أو ثورة 25 يناير.. فقد كانت الثورة من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة. فلم يحدث شيء من هذا. بسبب انتقال السلطة إلي الانتهازيين والمتحولين الإخوان ومن والاهم!!
كتاب محنة الاسلام السياسى " الأيدلوجيا المارقة " استعرض نماذج هؤلاء الذين استغلوا الشكل الديمقراطي الغربي. ليقفزوا من خلاله إلي كراسي السلطة في مصر وتونس. ويفرغوه بعد ذلك من مضمونه ليصنعوا فيه "سلعة جديدة" تعيدنا إلي أزمان غابرة!!
وهؤلاء الذين لم يشغلهم سوي البحث عن السلطة قادرون علي التحول والتغير والتمرد. وهم تيار أو جماعة أو تنظيم يمثله "الإخوان" ومن لف لفهم. وأحيانا يبدو هؤلاء المتحولين أفراداً من هذا التيار كسيد قطب وعادل حسين ومحمد عمارة وقد انقلبوا علي أنفسهم ومبادئهم من ماركسيين إلي إخوان و"إسلام سياسي" وهناك من لا ينتمي لهذا التيار وقد مر بهذه التحولات كذلك مثل لطفي الخولي وعبدالمنعم سعيد لأسباب معرفية وواقعية.. عن فهم هذا التيار الذي يسميه الكاتبان "الإسلام السياسي" للديمقراطية.

ورفضه لها يقولان في "لم يعترف رواد فكر الإسلام السياسي الحديث حسن البنا وأبو الأعلي المودودي بالفكر الديمقراطي كسبيل إلي إدارة النظام السياسي. فالقوة. لا الديمقراطية. كفيلة بإنهاء الجدل أو النقاش الدائر حول قضايا أو مسائل تخص مجتمعاً إسلامياً. وربما يعود ذلك إلي أن الديمقراطية بمعناها الغربي تتيح الفرصة للمعارضة السياسية في ظل شرعيتها أن تحد من ممارسات السلطة وفكرة الحد من السلطة. أو تحجيمها تبدو مغتربة عن التراث الفقهي السياسي الإسلامي الذي أتاح الفرصة للحاكم أن يستحوذ علي الشأن السياسي.

وأن معارضته تمثل خروجاً علي الدين مع الوعي باستثناءات محددة في عصر الخلفاء الراشدين. وعلي المنوال نفسه سار مؤسسو حركات الإسلام السياسي الذين يعتبرون أنفسهم الورثة الشرعيين لهذا التراث.. يمكن القول إن فكرة المعارضة ذاتها غير مدرجة علي القائمة الفقهية الإسلامية. ومن ثم فإن "البيعة" يجب فهمها من ناحية أنها ليست اختياراً للحاكم. لأن البيعة تتم عبر الاختيار. هذا الاختيار لا تقوم به الأغلبية بل جماعة صغيرة من البشر. هذا الرأي دقيق من المؤلفين إذا انحصر لا في "الإسلام" بل في "تجار الإسلام" من الإخوان وغيرهم.. أما الإسلام ذاته. فلا علاقة له بهذه التيارات المتطرفة وفيه كل مفاهيم الحرية التي ينشدها الإنسان. حتي الآن.

كما استعرض المؤلفان دور الجيش المصرى العظيم فى الانحياز لارادة الشعب وحماية الدولة من الانحدار الى حرب أهلية وانقاذ البلاد من محو هويتها التاريخية , مما يدل على تلاحم الارادة الشعبية مع الجيش فى علاقة تاريخية منذ ثورة يوليو1952 ثم فى ثورة 25 يناير 2011 وتجلت هذه العلاقة فى أبهى صورها فى ثورة 30 يونيو 2013 .

يحتوي الكتاب على 6 فصول هي: «مفهوم التحول، وأيديولوجية التحول الديني/ السياسي، أيديولوجيا الارتداد عن الغرب، الربيع العربي ورهان التحولات، من التحول إلى التمرد، من التحول إلى التلون»، وقد جاء في خاتمة الكتاب: «ليس أمامنا سوى الانتظار كي نستطيع أن نحدد على وجه الدقة ملامح التحول، أو ما تسفر عنه الخطوط الفكرية المتداخلة أو المتعاطفة أو المتعارضة في مصر الآن».

جدير بالذكر ان هذا الكتاب اثار جدلا واسعا ولاقى صدى طيبا فى أوساط المهتمين بالشأن السياسى بشكل عام , والاسلام السياسى بشكل خاص وهذا ما اتضح من حجم الاقبال عليه .
التعليقات