
واعتبرت أمينة هذا الفيلم بداية تمثيلية جديدة لها، من حيث الشكل والمضمون، بمعنى أنها ستتأنى فى اختياراتها المقبلة سواء كانت الخاصة بحجم الدور أو نوعيته، وأضافت أن شخصية «بيسة»، التى تجسدها ضمن أحداث الفيلم تتشابه ملامحها إلى حد كبير مع شخصيتها الحقيقية، فهى فتاة طيبة ولكن حظها سيئ، تمر بالعديد من الصعاب حتى ينصرها الله فى النهاية، مؤكدة أن دورها بالعمل يبتعد عن الأدوار التقليدية التى تم تقديمها فى الأفلام الشعبية والتى قُدمت مؤخرا، لافتة إلى أن العمل يجمع توليفة فنية كوميدية مميزة.
وأشارت أمينة إلى أن دورها بهذا الفيلم يمزج بين التمثيل والغناء، ولذلك رفضت العديد من الأعمال السينمائية والدرامية التى عُرضت عليها بعد هذا الفيلم، والتى تطلبت ظهورها كمطربة شعبية فى هذه الأعمال، أو تقديمها كفتاة تميل للغناء حتى تصبح مطربة، مؤكدة أن بداية تعاقدها على هذا الفيلم كان منذ أكثر من عام، وخلال هذه المدة رفضت أعمالا كثيرة تطلبها كمطربة وممثلة ضمن أحداث هذه الأعمال، حيث أشارت إلى أنها اكتفت بـ«عنتر وبيسة»، فى تقديم هذه النوعية من الأدوار.