أميرة قطب2 اغسطس 2014 07:20 م
يبدو أن الحرب لم تضع أوزارها بعد بين هيفاء وهبى وغادة عبد الرازق؛ ومازال الجرح القديم فى العلاقة بين الاثنين منذ مشاركتهما سويا فى فيلم «دكان شحاتة» والخناقة «الحريمى» بينهما على من تستحق لقب بطلة الفيلم لم يشف بعد؛ ومازالت كلتاهما تحمل السكين المسموم خلف ظهرها للأخرى منتظرة اللحظة المناسبة لطعنها؛ وما زاد من احتمالات اندلاع الحرب من جديد هو الأزمة بين المخرج الشاب محمد سامى وغادة عبد الرازق التى حدثت العام الماضى فى مسلسل «حكاية حياة» واختيار المخرج الشاب لهيفاء وهبى لتكون سلاحه الأقوى فى المعركة التى يخوضها ضد غادة ليثبت لها أنه سبب نجاحها فى الثلاث سنوات الماضية، وأنه قادر على صناعة نجمة جديدة فى الدراما قادرة على زحزحة استقرارها من على عرش نجمات الدراما فى العالم العربى؛ ويبدو أن غادة استوعبت المخطط سريعًا، وبمجرد أن واتتها الفرصة أثناء لقائها مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامجها «هنا العاصمة» على فضائية cbc التى اختارتها غادة لتكون صاحبة أول إطلالة لها بعد عرض المسلسل حصريًا - السبب ببساطة إن cbc هى منتجة المسلسل- وراحت تكيل الطعنات لهيفاء وهبى، لكنها كانت طعنات مغلفة بورق سوليفان على طريقة «السم فى العسل» فقالت إنها على المستوى الشخصى تحب هيفاء وهبى، ولكن هناك فارقًا بينهما فى التمثيل فعندما ظهرت هيفاء على الساحة كمطربة كانت هى ممثلة، مشيرة إلى أن التمثيل أصعب بكثير من الغناء.. وأضافت: هيفاء وقعت ضحية تصفية حسابات لا ذنب لها فيها فى إشارة إلى خلافها مع محمد سامى، وتوجهه إلى التعاون مع هيفاء، مشيرة إلى أن هيفاء لم تحسن اختيار فريق العمل المصاحب لها الذى لم يكن يفكر سوى فى الانتقام منها.
وتابعت: للأسف هيفاء خانها ذكاؤها هذه المرة، ولو إنها كانت قد اختارت فريق عمل آخر لنجح فى توظيفها بشكل جيد بدلًا من الدور الضعيف الذى جسدته فى المسلسل.. ولا أفهم لماذا زجت هيفاء بفريق العمل كاملًا فى حديثها، وكأن بينها وبينهم حسابًا قديمًا؛ فريق العمل من الممثلين ماجد المصرى وأحمد زاهر وروجينا تعاملوا باحترافية شديدة وقبلوا أدوارًا وجدوها الأنسب لهم - مع الاختلاف فى الآراء حول نجاح المسلسل من عدمه واعتماد مخرجه على تقنية «أقلب راسك وأنت بتتفرج» - لكنهم فى النهاية ممثلون محترفون اختاروا طريقة ظهورهم على الشاشة كما يحلو لهم وليس من حق غادة انتقاد هيفاء بأنها لم تحسن اختيار فريق العمل لأنهم هم أنفسهم كانوا شركاء فى نجاحها من قبل فى مسلسلى «مع سبق الإصرار» و«حكاية حياة»، وكانت تخرج متفاخرة بوجودهم معها مؤكدة دائمًا أنهم أفضل فريق عمل تعاونت معه فى مشوارها.. لماذا لم تبق غادة على حربها مع محمد سامى فقط دون التطرق إلى هيفاء أو فريق عمل المسلسل؛ لماذا لم تنتقد أداء مخرج وجدت أنه لم يسيطر على مسلسله فخرج بصورة مشوهة ؟ للأسف عادت غادة عبد الرازق لتلقى بحجر جديد فى مياه خلافاتها الراكدة مع هيفاء وهبى التى تحضر هى الأخرى بالتأكيد لرد الصفعة لغادة فى أقرب فرصة فليست غادة عبد الرازق هى وحدها من تخفى السكين خلف ظهرها؛ فهيفاء - بنت السوق- قادرة على رد إهانتها بمنتهى الحرفية.. لننتظر.