ايجى ميديا

السبت , 3 مايو 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

رواية "موت إيفان إيليتش" تدعو إلى جدية الحياة

-  
صدرت طبعة جديدة من رواية "موت إيفان إيليتش" لتولستوي من ترجمة وتقديم مها جمال، ضمن سلسلة "آفاق عالمية" التى تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، والرواية يعتبرها بعض النقاد أشهر روايات تولستوي بعد "الحرب والسلام"، فهى أكثر الأعمال الأدبية إثارة للأسئلة عن الحياة والوجود والموت بمناقشة ذات عمق سيكولوجي.

ورسالة تولستوي في "موت إيفان إيليتش" تقول: من السهل أن تنسى الموت في خضمّ انشغالك بالحياة والأعمال اليومية الروتينية، ومع ذلك فإننا جميعا في طريقنا لأن نموت في وقت ما، وحتى لو لم يقع لنا حادث سخيف يؤدّي بنا إلى مرض طويل كما حدث لإيفان إيليتش، فإننا ما نزال نواجه الموت. إن من السهل نسيان الموت عندما يبدو كلّ شيء على ما يرام.

وهذا هو السبب في أن إيفان لم يكن يفكر فيه، ولكن هذا لا يهمّ، فالموت زحف إليه عندما لم يكن يتوقّعه.

إيفان إيليتش كان يلعب دوره المرسوم له سلفا في الحياة، كان ناجحا جدّا في عمله، لكنه، كقاض في المحكمة، لم يكن لديه سوى القليل من المشاعر. كان يجرّد الناس من إنسانيتهم وينظر إليهم على أنهم مجرّد "قضايا" وليس أكثر.

الشكليات عنده كانت أكثر أهمّية من أيّ نوع من الشعور الإنساني، أطبّاؤه جلّ ما يشغلهم هو البحث في أسباب مرضه، وهم ليسوا منشغلين بما إن كان سيعيش أو يموت، تماما مثلما أن إيفان نفسه لم يكن يهتمّ أبدا بما إن كانت أحكامه القضائية منصفة أو ظالمة.

وإذا كانت "موت إيفان إيليتش" أول عمل أدبيّ مهم كتبه تولستوي بعد تحوّله عن الدين، وكونها مواجهة قويّة مع مشكلة الموت ومعنى الحياة، تنطوي كذلك على سخرية حادّة من أسلوب حياة أفراد الطبقة الوسطى الحديثة كما يجسّدها إيفان إيليتش، فكان تولستوي يراقب موقف هؤلاء من الحياة وهو يتشكّل في أيّامه، وكان يعتقد أن الذين يتبنّون هذه النوعية من الحياة غير قادرين على مواجهة الموت لأنهم لم يفهموا الحياة.

بعض القرّاء أعجبوا بالرواية بسبب رسالتها الأخلاقية القويّة، لكن آخرين رأوا فيها بداية النهاية لتولستوي كفنّان، وأنه بمجرّد أن بدأ يلعب دور الواعظ الأخلاقي، فقدت كتاباته تعقيدها ووهجها وأصبحت ذات بعد واحد.

ويقول إيفان لأطبائه في أحد أجزاء الرواية: "إنكم تعرفون جيّدا أنكم لن تتمكّنوا من فعل أيّ شيء لمساعدتي، لذا اتركوني وشأني"، فيجيب أحدهم: "نستطيع أن نخفّف من معاناتك"، فيردّ إيفان قائلا: "لا يمكنكم حتى أن تفعلوا ذلك. فقط اتركوني وشأني".
التعليقات