
وأوضحت عباس أن ما تعرض له بطل المسلسل من ظلم وقهر وهروبه بعد الحكم عليه بالاعدام ظلما فى جريمة لم يرتكبها وقيامه بانشاء دولة داخل المنطقة التى كان يعيش بها وهى "عزبة الصعايدة" يوضح مدى حاجة الناس الى تطبيق العدالة الاجتماعية وتحقيق الأمن ورد المظالم حتى تستقيم حياتهم.
وأضافت أن المسلسل قدم بالفعل الدولة التى يريدها المواطن المصرى حيث يسودها كل ما يحلم به المصريون من العدل والمساواة وأنه بالرغم من أن بطل المسلسل مجرم فى نظر القانون طبقا لأحداث المسلسل الا أن المصريين تعاطفوا معه وبكوا لوفاته وذلك لأنه تعرض لظلم فادح ولم ينصفه القانون.
وقالت: رغم اعتراضى على مشاهد العنف التى انتشرت فى بعض مسلسلات رمضان والتى شكلت أذى نفسيا للمشاهد من خلال تجسيد وقائع الحرق والقتل بالصوت والصورة وما يسببه ذلك من ألم نفسى للكبار بشكل عام وللأطفال بشكل خاص الا أن فحوى بعض هذه المسلسلات ومنها مسلسل "ابن حلال" ساهم فى إيصال رسالة مهمة ومؤثرة للمسئولين فى الدولة وهى أن "دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة".