استضافت الإعلامية لميس الحديدي، في برنامجها "هنا العاصمة"، الذي تقدمه عبر فضائية "سي بي سي"، نجوم وصناع مسلسل "السيدة الأولى"، الذي تم إذاعته في شهر رمضان المبارك على فضائية "سي بي سي"، وحديث خاص عن العمل الذي نال إعجاب المشاهدين، وحقق نسبة مشاهدة عالية.
بداية، قالت الفنانة غادة عبد الرازق، إن مسلسلها "السيدة الآولى"، خطير، وكان اختيارأ صعبًا، وانه ايضا كان تحديًا بالنسبة لها، موضحة أنها كانت تضع احتمالين، الأول أن يسخر المشاهدون منه، والثاني أن يتم تصديقه، ولا يوجد حل وسط.
وأضافت :"المسلسل لا يناقش أي من زوجات الرؤساء الماضيين، ولكن كان هناك مجموعة من ملامح بعض الشخصيات تم تركيبها، ولكن رسالة العمل هي لماذا لا تصل السيدة التي تثبت نفسها وتكون مسؤولة وذكية إلى سدة الحكم؟، ومن الممكن أن تحكمنا سيدة لو تغير فكر الناس، لأن الدستور والقانون لا يمنعوا ولكن النظام العام يمنع".
وتابعت :"أول 5 حلقات كانت نسبة المشاهدة جيدة، ثم تراجعت قليلا، وايضا كان هناك بعض البطئ الخاص بالأحداث، ثم زادت سخونة العمل بعد الحلقة الـ15، ثم هدأت مرة أخرى".
وأوضحت :"الدولة المدنية شئ طبيعي بها أن يحكم أي شخص، وأي شخص لديه إستعداد لأن يفعل أي شئ لمجرد الوصول لمجلس الشعب وليس حتى الرئاسة، وشخصية العمل تمثلني في الطموح من ناحية الفن، وليس السياسة لأن السياسة لعبة سيئة، ولكن من سيحاول أن يدوس علي سأدوس عليه".
وشددت على أن :"كل السيدات الأوائل شاهدتهم ورأيت ما يلبسونه، وعدت مشهد نزولي السلم 7 مرات حتى لا أنظر على الأرض، وكان هناك شخص قريب من هؤلاء وعلمنا حياتهم، وكنت أريد أن أجعل البطلة تدخن، لأنها شخصية عصبية ومتوترة، وكنت أرى أنها شئ تنفذ به غضبها، ولكن قالوا لي إن زوجات الرؤساء لا يدخنون أمام أحد".
وتابعت :"الشخصية ليست سيرة ذاتية، بل نموذج السيدة الآولى بشكل جديد وكان بعد ثورة 30 يونيو، وهناك من فكر في أني أجسد سوزان مبارك أو جيهان السادات، وهذا ليس صحيح، وأخذنا النص من مسلسل مكسيسي أسمه السيدة الأولى، ولكننا أخذنا الأسم وغيرنا السياق الداخلي للعمل بالكامل".
وصرحت :"أعجبني مسلسل سجن الناس بشكل كبير، وأيضا مسلسل السبع وصايا، وبالطبع الفنان عادل إمام، وكنت مرتبطة بالأجزاء السابقة الخاصة بأحمد مكي في الكبير، فتابعته، وأيضا محمد رمضان في مسلسله ابن حلال، ونيللي هذا العام قامت بعمل غير متوقع منها تماما وكانت مبهرة، وايضا وفاء عامر أبدعت في تمثيلها، وايضا ريهام حجاج، وهالة فاخر التي قامت بدور الأم في ابن حلال".
واستكملت قائلة :"السيدة الأولى تأتي بأهل الثقة، حتى يقوموا بسماع كلامها، حيث قالت في النص الدرامي إنها تأتي بأهل الثقة عن أهل الكفاءة.. وتحججت في حديثها بأن أهل الكفاءة أسقطوا حكومات، وكل منا يشاهد الأدوار التي بها شر، ويوجد بداخلنا نزعة شر سواء من المواقف الحياتية أو ما إلى ذلك".
وقالت :"نهاية المسلسل إن من يفكر في هذا الكلام، سيلقى نهاية مثلها، لذا فهذا العمل عبرة للقادمين، والألفاظ الموجودة بالعمل كانت محترمة، والعمل هذا العام مع فريق العمل كان مريح في كل شئ، حيث أعمل مع مخرج لا أسمع صوته، ويأتي أحد يقول الملحوظة بهمسة ثم يذهب، ولا يوجد مخرج يسب كل فترة، وأنا على المستوى الشخصي أحب هيفاء ولكنها بمجرد ظهورها كانت تغني، وأنا كنت أمثل، والتمثيل به خطوات كبيرة للوصول، أما الغناء فعبارة عن ملابس وكليب، وهي لم تحسن إختيار المخرج محمد سامي أو فريق العمل الذي عملت معه، ولو قامت بالعمل مع أخرين كان سيتم توظيفها بشكل جيد، ولكنها في مسلسلها تم إستغلالها غلط، وهي أول مرة يخونها ذكائها، ووقعت في تصفية حسابات لا ذنب لها فيها، لأن من حولها كان يفكر في الإنتقام من شخص أخر عن طريقها، والمخرج محمد سامي بدوني ولا حاجة".
وأكدت :"عملي مع المحترمين جعل العمل يخرج سهلا، ولم أغير في الحوار نهائيا، وقمت بتسمين نفسي 7 أو 8 كيلو حتى لا أظهر كغادة عبد الرازق، وكنت أريد ان أبين أن هناك فرق بين قبل الرئاسة وبعدها، وممدوح عبد العليم محترم ومثقف ودمه خفيف، وكان إختياري أنا ومحمد بدير، وأجاد دوره بشكل رائع، ولم يكن معي أحد من فريق العمل السابق، وحكاية حياة لم أعلم إن كان نجح او لا ولم يفرق معي، واهتممت بملابس الشخصية لأنها السيدة الأولى، وليست غادة عبد الرازق".
وحول أصعب مشهد بالعمل، قالت:"أخر مشهد بالمسلسل هو أصعب مشهد، وكل المشاهد التي حدثت كانت في مصر، ولم تخرج عنها أبضا، وأتمنى أن يقوم الآخرون بتصوير أعمالهم في مصر، بدلا من الاستفادة من الخارج".