ايجى ميديا

الأربعاء , 7 مايو 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

فى ذكرى ميلاد وحش الشاشة فريد شوقى .. عاش لفنه وبناته

-  
- ملك الترسو .. اتفق مع جمال عبد الناصر على فيلم " بورسعيد "
- الفتوة بين الاكشن و الرومانسية و المغامرة

لم يكن الفنان العملاق فريد شوقى ممثلًا عاديا بل تعدى دوره الى ما هو أبعد من ذلك فى حيز الإنتاج والسياسة والوطنية إذ يحسب له موقفه الوطنى النبيل من العدوان الثلاثى بعد أن اتفق مع الإدارة السياسية المصرية على إنتاج فيلم يرصد هذه الفترة المهمة من تاريخ مصر و بخلاف ذلك قدم ملك الترسو كما كان يلقب العديد من الأعمال السينمائية و المسرحية و الدرامية التى تعد علامة من علامات الفن العربى بصفة عامة و المصرى بصفة خاصة.

ففى الذكرى 94 لميلاد فتوة الشاشة نجد أنه قدم للسينما العديد من الأفلام التى تمثل رمزا من رموز الفن المصرى ولانه يرى السينما سحره الأول و كانت بمثابة قبلة الحياة له لذلك أعطى لها قدرا كبيرا من الاهتمام حيث قدم ما يقرب من 300 فيلم ما بين التمثيل و الإنتاج و التأليف الى جانب الدراما و المسرح و كان أول أعماله فيلم " ملاك الرحمة "عام 1946 مع يوسف وهبي و أمينة رزق وإخراج يوسف وهبي ثم قدم فيلم " ملائكة في جهنم " عام 1947 إخراج حسن الإمام ثم توالت أعماله بعد ذلك.

ومع بداية الخمسينات بدأ يغير جلده نوعاَ ما ليقدم شكلاَ آخر للبطل بعيدا عن صورة الشر التي ظل يؤديها طوال الفترة الأولي من مسيرته في أفلام مثل " قلبي دليلي " عام 1947 إخراج أنور وجدى.

بعد ذلك غير جلده تماماَ وأصبح البطل الذي يدافع عن الخير في مواجهة الأشرار أمثال محمود المليجي و زكي رستم وجاءت أفلامه في هذه المرحلة متميزة ومنها فيلم " جعلوني مجرما " عام 1952 للمخرج عاطف سالم.

هو أيضا مؤلف القصة ومن أعماله في هذا المجال فيلم " جعلوني مجرما " مشاركة في التاليف مع رمسيس نجيب والإخراج لعاطف سالم و "رصيف نمرة5 " 1956 لنيازي مصطفى، " الفتوة " عام 1957 و " باب الحديد " عام 1958 للمخرج يوسف شاهين و " سوق السلاح " عام 1960 و " عنترة بن شداد " عام 1961 لنيازي مصطفى و " بطل للنهاية عام 1963 للمخرج حسام الدين مصطفى.

وكان آخر أعماله " الرجل الشرس" 1996 لياسين إسماعيل ياسين وسافر إلى تركيا بعد النكسة 1967 وقضي هناك فترة زمنية عمل بطلا ومنتجا مشتركا لبعض الأفلام التركية وقدم هناك 15 فيلما منها " عثمان الجبار" و " حسن الأناضول" .

لم يكتف وحش الشاشة بهذا القدر بلد ساهم بشكل كبير فى تقديم العديد من الأعمال الوطنية و التى ظلت علامة فى تاريخ السينما منها فيلم " بورسعيد " الذى عزف ملحمة وطنية فريدة من نوعها لتعبر عن أهل بورسعيد بعد الهجوم الفاحش من العدوانى الثلاثى على مصر و فى الوقت الذى تداوى أهل بورسعيد جراحها يخرج علينا الثلاثى جمال عبد الناصر و عبد الحكيم عامر و فريد شوقى ليقدم فريد فيلما عن" بورسعيد " بالاتفاق معهما وبالفعل أنتج الفيلم فى أقل من شهرين وخرج للنور وبعد عرض الفيلم بعث فريد شوقى برسالة إلى الزعيم جمال عبد الناصر نشرتها جميع الصحف كتب فيها:

إن اللحظات التاريخية التى اجتازها شعب مصر خلال العدوان الثلاثى الغاشم أثبتت للعالم أننا شعب مجيد قاوم بربرية المستعمرين ببسالة وسطر فى التاريخ بنصره أروع مواقف البطولة وهو يكافح من أجل القيم الإنسانية والحضارة والمستقبل ومن أجل أن يسود السلام والحرية والطمأنينة والخير.

والفن المصرى الذى كان مجرد وسيلة للتسلية فى العهود البائدة التى ساندت الاستعمار ضد الشعب، عرف دوره فى هذه المعركة الوطنية فساهم ليصنع الساعات التاريخية بما وسعه الجهد، من أجل انتصار الإنسانية على البربرية، وانتصار الخير على الشر، وانتصار الحرية على الاستعمار، كان هناك دور ينتظر الفن، دور أكبر مما قام به خلال المعركة وهو يسجل وحشية المستعمرين وبربريتهم وخستهم وفظائعهم، قررت أن أنتزع للفن شرف القيام بهذه المهمة الجليلة، فأنتجت فيلم بورسعيد، الذى أقدمه اليوم مسجلا فيه ما ارتكبته قوى البغى والعدوان من همجية وبربرية ووحشية.

وأخيرا أرجو أن أكون قد أديت بهذا الفيلم بعض ما ينبغى أن أقوم به كمواطن مصرى يؤمن بالحرية وحق الشعوب فى أن تعيش حرة كريمة آمنة.

تزوج خمس مرات الأولى من ممثلة هاوية وهو في الثامنة عشرة من عمره وكانت تغار عليه كثيراً والثانية من محامية احبها كثيراً وقال لها إن لم تتزوجه سينتحر ثم تزوج من ممثلة غير معروفة زينب عبد الهادي وانجب منها منى ثم النجمة هدى سلطان وانجب منها ناهد وأخيراً السيدة سهير ترك التي ظلت معه حتى وفاته وأنجب منها عبير ورانيا لذلك لقب بأبي البنات.

ولد في حي البغالة بالسيدة زينب بالقاهرة من أب تركى و أم مصرية و نشأ في حي الحلمية الجديدة حيث انتقلت إليه الأسرة وتلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الناصرية التي حصل منها على الابتدائية عام 1937 وهو في الخامسة عشرة ثم التحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم و حصل على أكثر من 92 جائزة أبرزها وسام الفنون الذي سلمه له الرئيس جمال عبد الناصر.
التعليقات