وضعت الجزائر قواتها فى حالة تأهب إثر تأكد نبأ احتجاز عناصر جهادية 11 طائرة مدنية ليبية فى مطار العاصمة طرابلس.
وتناقلت تقارير على نطاق واسع ما مفاده بأن حركات جهادية تعد للقيام بهجمات جوية بواسطة هذه الطائرات تشبه هجمات 11 سبتمبر 2001 ، وتستهدف بصفة خاصة مؤسسات هامة فى تونس والجزائر والمغرب.
وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية، صباح اليوم الاربعاء، إن الجزائر تتعامل بجدية شديدة مع مضمون نشرة أوروبية اعتمدت على معلومات استخباراتية تحذر من إعداد جهاديين لهجمات إرهابية جوا تستهدف دولا بعينها تصنفها ضمن قوائمها باعتبارها عدوة للحركات الجهادية.
ونقلت الصحيفة عن النشرة إشارتها إلى أن دول شمال إفريقيا مستهدفة بهجمات مبرمجة تطال مؤسسات حساسة ومواقع استراتيجية بهذه البلدان.
وقد اختفت 11 طائرة من مطار طرابلس بعد المواجهات العنيفة التى دارت الأسبوعين الماضيين بين الميليشيات المسلحة وخلفت 47 قتيلا قبل أن تسيطر مليشيات جهادية على المطار بالكامل.
وعززت وسائل إعلام ليبية فرضية حيازة الجهاديين على الطائرات لتحويلها فيما بعد من رحلات طيران مدنى إلى هجوم إرهابى ضد أهداف عسكرية واقتصادية ومؤسساتية بكل من الجزائر وتونس والمغرب.
ورجح التقرير الأوروبي أن يكون المسلحون عمدوا إلى تلغيم الطائرات بالمتفجرات تحسبا لاستخدامها ضد أهداف محددة بينما استنفرت القيادات العسكرية بالدول الثلاث بهدف وضع ترتيبات أمنية احتياطية للرد على أي هجوم محتمل .