منذ ظهرت الراقصة الأرمينية صافيناز لأول مرة على شاشات التليفزيون خلال الإعلان الترويجى لفيلم «القشاش» العام الماضى، أصبحت الراقصة الأشهر فى مصر، بعدما حققت رقصتها على أنغام أغنية (على رمش عيونها) بصوت المطرب الشعبى حمادة الليثى نجاحا هائلا، وتسبب فى الترويج الكبير للفيلم قبل طرحه فى السينمات، وقال البعض إن صافيناز كانت السبب الرئيسى لنجاح الفيلم.
بعد ذلك استعان بها السبكى مرة أخرى للرقص فى الأغنية الدعائية لفيلم «سالم أبو أخته»، بطولة محمد رجب، الذى عرض فى موسم شم النسيم الماضى، وحققت أغنية «زلزال» التى غنّاها المطرب الشعبى محمود الليثى نجاحا كبيرا قبل عرض الفيلم أيضا، وهكذا أصبحت صافيناز ظاهرة يستخدمها المنتجون لزيادة ترويج أفلامهم، ثم عادت صافيناز لتظهر مجددا فى إعلان فيلم «عنتر وبيسة»، لمحمد لطفى وأمينة الذى تم طرحه فى السينمات أول من أمس الأحد.
وفى تصريحاتها لـ«الدستور الأصلي»، علقت صافيناز عن موضة الاستعانة بها وبغيرها من الراقصات فى الترويج للأفلام قائلة: «فى الماضى كانت هناك راقصة فى جميع الأفلام، ولكن هناك راقصات لديهن الكاريزما التى تخطف نظر الجمهور، ويمكننى القول إن هناك راقصات يرقصن أفضل منى بكثير، ولكنهن لا يملكن كاريزما المسرح والفن، كما لا بد أن تكون الراقصة حاضرة طوال الوقت».
وأوضحت الراقصة الأرمينية موقفها من الضجة المحيطة بها قائلة: «ما حدث بعد فيلم القشاش كان أمرا غريبا، ولا أعرف سبب كل هذه الضجة التى أثيرت حولى بعد إعلان الفيلم! وقد سمعت من الناس بعدها أن أغنية القشاش ورقصى عليها كانت سبب نجاحه أكثر من موضوع الفيلم نفسه، لكننى أعتقد أن القشاش ليس سبب شهرتى، ولكن فى الأفراح والحفلات اللايف الجمهور يحبنى أكثر، لأنى باكون على طبيعتى، أما القشاش فقد جعل اسمى مشهورا فى مصر».
وعن أحدث أفلامها قالت صافيناز: «فى فيلم عنتر وبيسة أمثل لأول مرة من خلال دور صغير، ولا أظهر فى الفيلم كراقصة على الأغنية الدعائية له، ولكن هناك رقصات لى ضمن الأحداث، وحتى فى الإعلان لا أظهر بشكل كبير مثل القشاش أو سالم أبو أخته، وأعتقد أن شهرتى فى مصر أصبحت كبيرة والجمهور المصرى يحبنى».
ومن جانبه، قال أحمد بدوى مدير عام شركة «نيوسينشرى» المنتجة لفيلم «عنتر وبيسة»: «تعاقدنا مع صافيناز منذ فترة على المشاركة بأدوار تمثيل فى بعض الأفلام التى ستنتجها الشركة خلال الفترة القادمة، ولكن موضوع الاستعانة بها من أجل الترويج فقط ليس صحيحا، لأن نجاح وفشل الأفلام أمر لا يضمنه أى منتج يطرح فيلمه فى السينمات، سواء بوجود راقصات أو دون».
وفي سياق متصل، علق المنتج أحمد السبكى على الأمر بما أنه دائم الاستعانة براقصات فى أفلامه: «السبب وراء الاستعانة بالراقصة صافيناز أو بغيرها من الراقصات الأخريات هو قدرتهن على جذب الجمهور، كما أن استخدام الراقصات كنوع من الدعاية أو الترويج ليس السبب الرئيسى لنجاح الفيلم من عدمه، فنجاح فيلم سالم أبو أخته يرجع لكونه فيلما جيدا وليس للاستعانة بصافيناز، رغم أنها حققت شعبية كبيرة فى مصر خلال الفترة الأخيرة، كما أنى لا أجلب الراقصات من أجل الإثارة والتعرى وإنما أشترط أن تكون ملابس الرقص ليست مفتوحة بشكل كبير».
وقامت صافيناز بتصرف غريب مساء أول من أمس الأحد، عندما كانت تتواجد فى العرض الخاص لفيلمها الجديد «عنتر وبيسة»، الذى تشارك فيه بدور تمثيلى، وتقدم فيه بعض الرقصات أيضا، حيث فوجئ الجمهور بصافيناز تترك الفيلم وتذهب إلى العرض الخاص بالفيلم الآخر «الحرب العالمية الثالثة»، الذى أنتجه أحمد السبكى.
وعلمت التحرير أن هناك اتفاق بين صافيناز وبين السبكى للعمل معه بعد انتهاء تعاقدها فى نيوسينشرى، ولذلك حرصت على الوجود معهم لمشاهدة فيلمهم الجديد، حيث تعاقدت منذ فترة على المشاركة فى ثلاثة أفلام قدمت منها فيلمها الأول «القشاش»، والثانى هو «عنتر وبيسة»، ويتبقى لها فيلم واحد، وينتهى تعاقدها مع الشركة.
كان السبكى استعان بصافيناز فى الأغنية الدعائية لفيلمه الأخير «سالم أبو أخته»، ورقصت على أغنية زلزال التى غناها المطرب محمود الليثى.