يعد موسم أفلام العيد أحد أهم مواسم السينما نظراً لمجيئه عقب موسم درامى قوى، إذ يحرص صناع السينما ونجومها على التواجد خلاله بعمل واحد على الأقل، كما يحرص العديد من الجماهير على مشاهدة الأعمال، عقب 30 يوماً من مشاهدة دراما رمضان.
لكن الطريف فى هذا الموسم بالتحديد هو كثرة الأعمال المقتبسة من الأعمال الأمريكية ، فرغم الدراما الرمضانية الدسمة التى أمتعت المشاهد المصرى والعربى نظراً لقوتها وتميزها سواء على مستوى الإخراج او الكتابة أو التمثيل ماجعل شهر رمضان 2014 يعد من أفضل وأغلى المواسم الرمضانية الأخيرة.
ويأتى موسم أفلام عيد الفطر بـ6 أفلام أبرزهم “صنع فى مصر” للنجم أحمد حلمى و”الفيل الأزرق” للنجم كريم عبد العزيز وخالد الصاوى، و”الحرب العالمية الثالثة” بطولة الثلاثى أحمد فهمى وهشام ماجد وشيكو ،و”جواز ميرى”بطولة ياسمسن عبد العزيز.
“صنع فى مصر”
يقدم المخرج كل من المخرج عمرو سلامة والنجم أحمد حلمى فيلم يروى قصة رجل تتجسد روحه فى عروسة دب “باندا” وتصبح روح العروسة فى تاجر الألعاب ،وتم تنفيذ تلك الفكرة من قبل فى الفيلم الأمريكى “تيد” بطولة النجم مارك ولبرج.
“الفيل الأزرق”
أثار ذلك الفيلم الذى يجمع كوكبة من النجوم على رأسهم كريم عبد العزيز، خالد الصاوي، نيللي كريم، تأليف أحمد مراد، إخراج مروان حامد العديد من الأقاويل حول قصة الفيلم إذ ترددت روايات حول اقتباسه من قصة الفيلم الأمريكى “تاتوز” يدور الفيلم حول طبيب نفسي يعود لممارسة عمله بعد انقطاع دام 5 أعوام ليجد أحد أصدقائه مريضاً نفسياً بالمستشفى ومتهماً بقتل زوجته .
“الحرب العالمية الثالثة”
دائماً ما يظهر لنا الثلاثى المبدع شيكو وهشام ماجد وأحمد فهمى بالأفكار الجديدة الكوميدية التى أصبح الجمهور دائماً فى انتظار الجديد والفريد منهم لكن هذه المرة يأتون لنا بفيلم قصته مقتبسة من الفيلم الأمريكى الشهير “ليلة فى المتحف” بطولة النجم “بن ستيلر” والتى تدور أحداثه بتحول التماثيل الموجودة بمتحف إلى بشر، ليصطدم بها شاب، ومن ثم تظهر المفارقات الكوميدية.