ايجى ميديا

يبدو أن كتاب ومخرجي دراما رمضان قرروا أن يختموا حلقات اعمالهم بصورة مأساوية لتشهد مسلسلات رمضان هذا العام أكبر كم من الأموات والضحايا في الحلقات الاخيرة ، وكأن موت الأبطال هو النهاية الأنسب .

مسلسل السبع وصايا حقق الرقم الأكبر في عدد الاموات خلال حلقاته الأخيرة عندما قتلت بوسي أشقائها السته بالسم في مشهد أشبة بمشهد العشاء الاخير حيث دست بوسي السم لأشقائها بناء على وصايا والدهم سيد نفيسة التي انكشفت في النهاية واتضح أنها مجرد خدعه .

مسلسل ابن حلال شهد هو الآخر نهاية مأساوية بموت "حبيشة" بطل العمل على يد الشرطة في مشهد اعاد للأذهان مشهد موت احمد السقا في فيلم "تيتو" ، وهو نفس الأمر الذي حدث مع يوسف الشريف في مسلسل "الصياد" والذي انتهى بقتل البطل.

المفاجأة الاكبر أيضا كانت في نهاية مسلسل دهشة المأساوية والتي بدت مفتوحة دون وضوح هل مات الباسل امام القبر ام سيعيش هناك مثل المجاذيب .

كما شهدت نهاية مسلسل "سجن النسا" مذبحة دموية بقيام غالية بذبح صابر وصديقتها التي تزوجته انتقاما على فعلتهم وتسببهم في دخولها السجن ثم موت ابنها فيما بعد .

واثارت تلك النهايات المأساوية عاصفة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة وان أغلب التعليقات تركزت حول أسباب لجوء المؤلفين والمخرجين الى قتل الأبطال سواء لكسب تعاطف المشاهد او البحث عن نهاية منطقية وبسيطة .