
وبعد تبادل التحيات عبر النافذتين، طلبت سندريللا الشاشة العربية سعاد حسني من الملحن الأشهر كمال الطويل أن يلحن لها أغنية "يا واد يا تقيل"، وذلك بعد اعتذار الملحن منير مراد عنها في اللحظات الأخيرة.
لقد شعرت السندريلا بأن القدر أرسله لها في لقاء غير مرتب في إشارة المرور، فقد لعب الحظ الدور الأكبر في هذا اللحن، فوجدت السندريللا نفسها تقول له بدون تفكير "أريد منك لحنا يا أستاذ"، ورد الطويل "يا ريت".
واعتبر الطويل أن الأمر انتهى عند هذه الصدفة وعند ضوء إشارة المرور، ولكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة للسندريلا، ففي مساء نفس اليوم فوجئ الطويل باتصال هاتفي منها ومن صديق عمره الشاعر صلاح جاهين يطلبا منه ضرورة البت في أمر هذا اللحن.. اتفقا.. تفاهما.. ليتحقق لسعاد حسني حلمها وخرجت أغنية "يا واد.. يا تقيل" للنور وباتت من أشهر أغانيها ومازالت ترددها الأجيال إلى يومنا هذا.
ولم يقتصر هذا التعاون على هذه الأغنية بل كانت باكورة لسلسلة من أهم الأغاني التي تغنت بها السندريللا ومنها "الدنيا.. ربيع" و"دورا.. مي.. دورا مي" و"بانو.. بانو".