
"فيلا العجمي" تروى لنا قصة من أعظم قصص الحب التي يندر الزمان ان يجود علينا بمثلها، فهي تجسيد حي لأروع مشاهد الحب والإخلاص.
"فيلا العجمي" رواية أكدت حقيقة واحدة، وهى أن الحب الحقيقي هو عماد هذه الحياة، وأن الإنسان بلا عاطفة هو إنسان فاقد لكينونته، وهي تبشرنا أن القدر دائما يخبئ لنا الخير دائماً إذا أيقن الإنسان ذلك، كما وضعت أبجديات المعادلة الصعبة.
وتثبت الرواية أن القلب أصدق فكراً، وأبعد نظراً من العقل، وهي تعلن أيضا أن الحب لا يُحد بوطن، ولا يخضع لأعراف، أو تقاليد فهو هائم سامياً في سمائه حتى يجد القلب الذى يستحقه، فيسكن به ممسكاً بصولجانه، متربعاً على سلطانه، غير عابئ بوطن هذا القلب ، أو تقاليده ، فيظل عليه عاكفاً حتى يمنحه أقانيم الخلود بين دفاف حوافظ التاريخ.