قالت الفنانة نيللي كريم إنها تريد تجسيد شخصية الراقصة سامية جمال، في فيلم سينمائي وليس مسلسل، واعتبرت ذلك بـ«الحلم المؤجل»، كما عبرت عن رغبتها في تقديم عمل كوميدي موضحة أنها ستقوم بإمضاء الموسم المقبل 2015، مع المنتج جمال العدل.
ورفضت الفنانة نيللي كريم أن تنسب نجاح عمل سجن النسا لمجرد وجود اسمها فيه، ولكنها أكدت أن نجاح المسلسل في عناصره المتكاملة، كرواية وإخراج وممثلين
وأضافت نيللي خلال حوارها مع الإعلامي نيشان، في برنامج «ولا تحلم»، على قناة الحياة، مساء الثلاثاء، أن آداء الممثل لا يظهر إلا بوجود مخرج يضع بصمته على العمل، ويقع عليه اختيار الصورة، وأبطال الشخصيات، موضحة أن لديها ثقة في المخرجة كاملة أبو ذكري، وأنها صاحبة الفضل في تغيير نظرة الجمهور لها، منذ أن اختارتها في فيلم احد - صفر، مؤكدة ان لديها «مفتاح الأداء السهل».
وأوضحت نيللي، أن سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، كانت قد اتصلت بها وقت عرض مسلسل ذات، وحدثتها عن التفاصيل الموجودة في المسلسل، قائلة: التفاصيل دي متجبهاش إلا مخرجة ست، مشيرة إلى أهمية هذه التفاصيل، التي تتحكم في مشاعر الجمهور، وأضافت نيللي أنها في بداية عملها مع فاتن حمامة، كانت تشعر بخوف، ولكنها نصحتهم بأن يكونوا على طبيعتهم و«ميمثلوش»، وهو ما اتبعته في مسلسل سجن النسا، ففي بعض المشاهد كانت عضلاتها تؤلمها من شدة التأثر، وهو ما حدث معها في مشهد دخول «غالية» المستشفى بعد الحكم عليها بالسجن سبع سنوات، فبعد انتهاء المشهد لم تستطع أن تتنفس، من شدة اندماجها مع الشخصية.
ووصفت نيللي شخصية غالية، بأنها «بسيطة لدرجة تتعب»، ولكنها خافت كثيرًا بعد معرفتها بنجاح المسلسل، وأضافت «ماببصش في لقمة غيري»، وذلك لاقتناعها بدورها، موضحة أن باقي فريق العمل يحب كل فنان فيه دوره جدُا، وذكرت بأنها لا تستطيع أن تختار بين شخصية «ذات» أو «غالية»، فالأمر بالنسبة لها كيدها اليمين واليسار، واختارت نيللي المخرجة كاملة أبو ذكري، كأفضل عضو في فريق العمل، لأنها جعلت المشاهد يرى شخصيات صادقة
وحول الانتقادات التي وجهت إلى المسلسل، من احتواءه على ألفاظ خادشة للحياء، ردت نيللي، بأن بعض الألفاظ قد تقال بشكل عفوي دون قصد، خاصة في مشاهد التي تحتوي على شجار، مضيفة أنه تم حذف جملة «حبك عامل زي الزغطة»، والتي تأتي على لسان الفنانة سلوى خطاب، أما عن معايشة فريق العمل للسجانات، قالت نيللي بأن التصوير تم في حي السجانات، مؤكدة أن السجانة في آخر الأمر امراة وأم، وشخصيتها الحقيقة مختلفة تمامًا عن الصورة النمطية المعروفة عنها.
وتابعت نيللي، بأنها لا تجعل ابنتها الصغرى سيليا، ترى بعض مشاهد مسلسلها سجن النسا، وذلك بعد أن رأتها تبكي في مشهد فراق غالية وابنها، وحاولت إقناعها بأن ذلك مجرد تمثيل، أما والدتها، فاتصلت بها وعلقت بجملة من المسلسل وهي «يارتني سمعت كلامك يا أما»، لتذكرها برفضها لزواج نيللي المبكر وهي في عمر 17 عام.
أما عن دورها في مسلسل سراي عابدين، فوصفته نيللي بـ«التجربة القاسية»، لقيامها لأول مرة بشخصيتين في عمل واحد، مضيفة أن تصوير المشاهد تتطلب منها أن تكلم «الهوا»، موضحة أنها كانت تحب شخصية صافيناز أكثر من جولنار، حتى انها كانت تختار الملابس والإكسسوارات الأفصل لشخصية صافيناز، وحول الانتقادات التي وجهت للمسلسل، وتصريحات المخرجة إيناس الدغيدي بتفضيلها لقيام مؤلف مصري بكتابة العمل، أكدت نيللي أنه لا يوجد عمل يتفق عليه الجميع، فكل كاتب له رؤيته، مضيفة أنه عمل عربي محترم، ولا يقارن بحريم السلطان، لأن الإمكانات الإنتاجية به أكبر
وأشادت نيللي، بأداء الفنانة روبي، مضيفة أنها صنعت حالة من الاستمتاع، وتتمتع ببساطة الأداء، وخجولة جدًا، كما أشادت بعدد من المسلسلات الأخرى، مثل السبع وصايا، الذي وصفته بـ"المختلف"، بالإضافة إلى مسلسل دهشة، وجبل الحلال، وإمبراطورية مين، مؤكدة أن الأعمال الدرامية هذا العام لا تشبه بعضها.
وخلال الحوار، علقت الصحفية رحاب الضاهر، على مسلسل سجن النسا، في مداخلة هاتفية مع البرنامج، بأن المسلسل يجب أن "يدّرس"، وأضافت أنه على المخرجين أن يراجعوا أعمالهم، واصفة المخرجة كاملة أبو ذكري بـ"المايسترو"، مؤكدة أن إبداع العمل يكمن في التفاصيل التي جعلت المشاهد يضيع حول ما إذا كان ما يقدم حقيقي أم تمثيل