ايجى ميديا

الأحد , 19 مايو 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

طارق الشناوي يكتب: تم البدر بدرى!!

-  
طارق الشناوي

خلال الأيام القادمة سوف تحتل أسماعنا رائعة شريفة فاضل «تم البدر بدرى»، تعودنا أن نختصر كل شىء بأغنية واحدة تعبر عن مشاعرنا، ومهما حاولنا -إلا فى ما ندر- تظل واحدة هى العنوان، ويخفت بجوارها كل الأغنيات الأخرى.


مثلا عيد الأم لدينا فى الأرشيف أكثر من عشرين أغنية، ولكن «ست الحبايب» هى النشيد القومى للأم، وكل ما قُدم بعدها أو قبلها كأن لم يكن، رغم أننا سنويا لا نكف عن محاولة صناعة أغنية، ولكن هيهات أن نستبدل بها أخرى، الربيع فقط وعلى سبيل الاستثناء الذى يؤكد القاعدة، صار له وجهان، جاد وضاحك، لفريد الأطرش الشجن والدموع «الربيع»، ولسعاد حسنى الابتسامة والضحك «الدنيا ربيع».


استقبلنا رمضان برائعة عبد المطلب «رمضان جانا وفرحنا به»، التى وصفها طِلب وعن حق بأنها أهم من بيان المفتى لإعلان قدوم الشهر الكريم. تحتل أغنية عبد المطلب المساحة الرئيسية طوال النصف الأول من رمضان، ولا نكف عن تداولها وأتحداك لو شعرت بلحظة ملل. الكلمات التى صاغها حسين طنطاوى مباشِرَة وليس بها خيال شعرى، لكن ما منحها كل هذا الانتشار لتستقر فى قلوبنا هى الحالة الشعبية التى نسج بها الموسيقار العبقرى محمود الشريف اللحن، ومن خلالها يتوهج صوت طِلب، بلغ نجاح الأغنية أن التليفزيون صورها مرتين فى بداية «الأبيض والأسود»، وكانت الصورة بليدة، نساء يمسكن بالفوانيس يقفن خلف عبد المطلب، وأعاد المخرج يسرى غرابة تقديمها مجددا، وهو التسجيل الذى نراه حاليا، حيث خرجت الكاميرا بعيدا عن الاستوديو لتنقل بهجة الشارع، عشرات من الأغانى ظهرت فى رمضان، نجاة وفايزة وفوزى وعبد العزيز محمود، وصولا إلى الثلاثى المرح وغيرهم، حتى عبد المطلب له أغنية أخرى عن رمضان، ولكن ظلت «رمضان جانا» هى العنوان، الأغنية الأسبق «وحوى يا وحوى»، وكلماتها كما تقول أغلب المراجع فرعونية، وهى تعنى الغناء للقمر، صاغها حسين حلمى المناسترلى، ولحنها أحمد الشريف، صمدت وحتى الآن تجدها فى الفانوس الصينى، ولكنها تقف فى الصف الثانى.


ومع اكتمال القمر يتغير مؤشر المشاعر فى النصف الثانى، حيث تبدأ الوحشة لرمضان، وهكذا يأتينا صوت شريفة فاضل «تم البدر بدرى.. والأيام بتجرى» يبدأ العد التنازلى، يتناقص البدر ليولد مرة أخرى كمحاق فى السماء مع بداية شوال ومقدم العيد، تلك الأغنية الرائعة التى كتبها عبد الفتاح مصطفى، وهو أكثر شعراء الأغنية تفوقا فى الأغانى الدينية، فلقد كتب كل أغانى عبد الحليم حافظ الدينية. الأغنية منحها الموسيقار الرائع عبد العظيم محمد مسحة من الشجن لتصبح دلالة على الأيام الأخيرة، بينما «رمضان جانا» تنزوى فى الركن البعيد الهادى من الذاكرة حتى العام القادم.


«تم البدر بدرى» سرقها فى العام الماضى مصطفى كامل، عندما غنى «تسلم الأيادى تسلم يا جيش بلادى» مستعينا بنفس اللحن، ولكنه طبقا للقانون لم يتعد فى التطابق الستة «موازير» الموسيقية، ومن هنا ربما لا يطوله العقاب، إلا أنه ولا شك لا يمكن سوى أن تقول «امسك حرامى».

حاول أن تستعيد حالة الشجن والروحانية التى تكسو الكلمات «والله لسه بدرى والله يا شهر الصيام»، ثم تابع «أيامك قليلة والشوق مش قليل والغيبة طويلة ع الصبر الجميل»، ثم «بتحلف يتيمك ما تلمح دموعه وتسره بقدومك وتنور شموعه وتسيب يوم فى وداعك فوق الأرض عيد». الغريب أن هذا اللحن الرائع كان أول من اعترض عليه الشاعر عبد الفتاح مصطفى، وتوقع له الفشل الذريع!!

التعليقات