
وأوضح «مهنا»، أن نكسة يونيو 1967 أحدثت انفلاتا أخلاقيا أثر على الفن وأحدث عدم اتزان في الشارع المصري رغم وجود القيم والمعايير في ذلك الوقت أكثر من الوقت الحالي.
وقال الموسيقار الكبير لـ "فيتو": "ظهرت وقتها بعض الحالات الشاذة في السينما وكانو يطلقون عليها الأفلام الهابطة وأفلام المقاولات".
وأشار «مهنا» إلى أن ثورة 25 يناير أثرت في الثقافة العامة للشارع المصري. لافتًا إلى أن الفساد طال الفن أيضا خلال 30 عامًا قبل الثورة. مضيفًا: " الفن محاكاة للواقع المصري وكان من الطبيعي أن يفسد".
وأكد « مهنا »، على أن هذه الظاهرة قد تنتهي في القريب العاجل مع استقرار الوضع السياسي والاقتصادي والأمني. واصفًا الكثير من الأعمال الفنية الحالية بـ "المنحدرة".
وتابع «مهنا»: "الشارع المصري في الوقت الحالي غير مهتم بالأعمال الفنية ويوجد الكثير من الأعمال الفنية المنحدرة وجمهور السينما أصبح غير مقبل عليها مثلما كان يفعل منذ فترة نظرا لما تعرضه السينما من لقطات وعبارات خادشة للحياء".
وبين «مهنا» أن هذه الظاهرة ليست مسئولية الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال: "فكرنا في عودة الفنون للمدارس لإن ذلك يؤدي إلى عودة الوعي للإنسان المصري وعندما عقدنا جلسة مع الرئيس قبل الانتخابات صرح لنا أن همه الأول هو عودة الوعي للشارع المصري".