
وأضاف أنه تم ترميمها في معامل المتحف المصري الكبير لإعادة تركيب المركب مرة أخري وإعادة عرضها,كما أننا ننمي الموارد البشرية بالوزارة ونقدم دورات تدريبية للمفتشين الجدد في العمل الأثري والتعامل مع السائحين والآثار وعلي المتعاملين مع السائحين خاصة البائعين بالصدق والصراحة، حيث أنهم يعرفون الأسعار جيدا وهذا سيكون له مردود حضاري جيد عن مصر يؤدي إلي زيادة أعداد القادمين إليها.
وأوضح أنه من الضروري الربط بين سياحة المنتجعات والسياحة الثقافية والأماكن والمتاحف الأثرية,حيث أن السائحين الذين يأتون لزيارة الشواطئ المصرية خاصة في سيناء عددهم كبير جدا ويجب الاستفادة منهم في السياحة الثقافية، وقد تنبهنا لهذا الأمر وبدأنا في إقامة متاحف في مدن مثل شرم الشيخ والغردقة والعريش التي أقمنا فيها متحفا كاملا ويشهد حاليا زيارت جيدة له,وذلك في ربط ضروري منا بين السياحة الثقافية والسياحة الشاطئية.
وتابع: "فكرة إنشاء متحف في أقليم لابد أن يحتوي علي آثار من ذات الإقليم في المقام الأول,هذا بالإضافة إلي سيناريو عرض حسب موضوع المتحف ليتناسب مع الأثار المقرر عرضها,كما نقوم بما يسمي التفويج حيث أنه في آخر يومين للأفواج السياحية الشاطئية ننظم لهم برنامجا ثقافيا بالتعاون مع وزارة السياحة لنقل السائحين للأقصر برا، حيث أنها الأقرب إلي سيناء مع توفير كل السبل الأمنية ليقضون فيها ليلة سائحية علي أن يعودوا عبر مطار الأقصر وقد تلقينا تقارير كثيرة تثني علي تلك البرامج والأقصر التي يعشقها الكثير من السائحين الأجانب".
وأضاف: "نقص الموارد المالية الفترة الماضية أدي لتوقف عدة نشاطات خاصة فيما يتعلق بالإكتشافات الأثرية الجديدة,لكن ومن جانب أخر تعد الأرض خير حافظ للأثر خاصة في ظل الطروف الحالية حيث من الأفضل أن تظل الآثار في باطن الأرض لحين تكون الظروف مهيأة بشكل أفضل لإستخراجها، ولذلك بدأنا في عملية تبادل لفتح المقابر حتي لا تتكرر زيارات السائحين لنفس المقابر، والفترة الحالية نحن مضطرون لزيادة أعداد أفراد الأمن مع تدريبهم علي أعلي مستوي وتسليح عدد منهم".