تنتمي تغريد إلى المدرسة التعبيرية في أعمالها وتهتم بقضايا المجتمع المصري وتحاول في لوحاتها تشريح هموم ومشاكل المواطن المصري البسيط ،ولأهمية لوحات تغريد على المستوى العالمي نظرا لاتباعها القاعدة المشهورة لكي تصل للعالمية فيجب أن تغرق في المحلية، فان لوحات تغريد غزت العالم كسفير للفن المصري حيث يوجد لها مقتنيات في كل دول أوربا وأمريكا وتركيا وعدة دول أفريقية.
وتوضح تغريد الصبان أنها تعشق فن البورتريه ولكن من زاوية خاصة بها،وهى محاولة لرسم ما وراء هذا الإنسان صاحب البورتريه وليس مجرد نقل لصورة الشخص،مشيرة إلى هذا هو الخط العام الذي تسير عليه في معارضها ال30 السابقة،ورغم كل ما حصلت عليه تغريد من جوائز الإ إنها لا تستطيع أن تنسى أول جوائزها التي حصلت عليها من وزارة الشباب والرياضة المصرية .
وقد إحتفت العديد من وسائل الإعلام المصرية والعالمية بأعمال تغريد الصبان على رأسها قنوات النيل المصرية والحياة اللندنية ووكالة الأنباء العراقية والجارديان البريطانية وجريدة الإهرام المصرية
