اسلاميون: التضييق أتى بسرعة بعد الزيارة .. وبعض التصرفات حدثت وسببت حرجاً للأخوة ما اضطرهم إلى المغادرة
وكالات
ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الأحد أنها علمت أن السلطات السودانية طردت قيادات في جماعات إسلامية مصرية بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للخرطوم الشهر الماضي ولقائه الرئيس عمر البشير.
وكان عشرات من قيادات الصفين الأول والثاني لـ "الجماعة الإسلامية" وجماعة "الجهاد" قد فروا إلى الخارج بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
ومن أبرز القيادات التي استقرت في السودان بعد عزل مرسي بأسابيع زعيم "الجماعة الإسلامية" رفاعي طه الذي أطلق من السجن خلال فترة حكم مرسي وكذلك القيادي في جماعة "الجهاد" محمد شوقي الإسلامبولي ، شقيق خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس الراحل أنور السادات.
وقالت مصادر على صلة وثيقة بالجماعات الإسلامية للصحيفة إن رفاعي طه ومحمد الإسلامبولي وأكثر من عشرة من قيادات الجماعات المصرية تركوا السودان إلى وجهات أخرى ، رفضت تلك المصادر تحديدها.
وقالت :"بعد زيارة السيسي كان التضييق متوقعا ، لكنه أتى بسرعة غير متوقعة .. هم غادروا بعد زيارة السيسي بأيام" ، مضيفة :"نعتقد أن بعض الضغوط مورست على السودان أو أرادت الحكومة تقديم بادرة حسن نية للسيسي. النتيجة أن بعض التصرفات حدثت وسببت حرجاً للأخوة ، ما اضطرهم إلى المغادرة