
مضيفاً أنه شاعر إنسان منفتح على الإنسانية، وشعره هو محاولة لوضع نصوصه فى هذا الإطار، مؤكداً أنه لو توفر لدينا هؤلاء النقاد الذى يتعاملون مع نصوص المبدع دون النظر لعلاقته بالمؤسسات لكن سمير عبد الباقى يُسمى به عصر بكامله فقد أنتج 170 كتابا، فهو بقيمة الغزارة الإنتاجية والشعرية شاعركبير، مؤكداً أن شعره أكتنز الكثير من الحواديت وبه حضور للتراث العربى بجانب البعد الإنسانى العالمى، وألقى قصيدة للشاعر سمير عبد الباقى بعنوان "لسة الشوارع بتفتكر خطوتك".
ثم تساءل الشاعر الكبير سمير عبد الباقى فى بداية حديثه: هل من فى الندوة يريدون تكريمى، لأن الدولة كرمتنى أخيراً بعد 170 كتابا و20 مسرحية للأطفال؟ مشيراً إلى أمه التى تعلم منها مفاتيح الحياة من خلال حكمة كانت تقول "الغنى هو اللى يستغنى"، وعلمتنى أن لا أجرى وراء أى مكاسب إضافة إلى أن أحترم الثروة البشرية التى هى نتاج للعمل الإنسانى متّذكراً القرية التى نشأ بها، مشيراً أنه بالرغم من إنتشار المرض والفقر بها لم يكن الفقر بهذه الحدة اليوم، ولكن الحياة فى القرية فى الماضى كان فيها تعاون.
ولذا كان الفقر فيها محتمل بالرغم من وجود الاحتلال الإنجليزى فى هذا الوقت، أما اليوم فالفقر والجهل تضاعف رغم الوسائل الإلكترونية الحديثة، ثم تطرق عبد الباقى للفنان عدلى فخرى الذى غنى له الكثير من القصائد، مشيراً إلى أغنياته" شراع السفينة"، "عيونك شموس الحياه والمسا".