قال صحفيو جريدة روزاليوسف في بيان لهم اليوم بأنهم فوجئوا بتصريحات ضياء رشوان نقيب الصحفيين المتخاذلة نحو أزمة التغييرات الصحفية الأخيرة التي كان ضالعا فيها بصفته عضوا بالمجلس الأعلى للصحافة بعد أن تسببت في مشكلات كثيرة واشتعال داخل المؤسسات.
يتمثل ذلك في تصريحاته العنترية بنفى عقد اجتماع لمجلس النقابة في التاسعة من مساء اليوم السبت، رغم أن ذلك كان قرارا قد صدر في اجتماع
مجلس النقابة خلال اجتماعه 5 ساعات مساء الثلاثاء الماضي برئاسة النقيب الصحفيين بأن تخصص جلسة خاصة تُعْقَد الساعة التاسعة من مساء اليوم السبت لمناقشة أزمة التغييرات الصحفية الأخيرة بناءً على اقتراح من النقيب.
وسجل ذلك القرار هشام يونس السكرتير العام المساعد فى محضر اجتماعات المجلس بعد انصراف الأمين العام كارم محمود من الاجتماع، بعد صدوره بالإجماع وفى حضور 8 من أعضاء المجلس.
جاء ذلك بعد تقديم صحفيو جريدة روزاليوسف مذكرة للنقابة برفضهم تعيين فاطمة سيد أحمد رئيسا للتحرير بسبب تجاوزاتها بحق الصحفيين وتعاملها الغير آدمي وسقطاتها المهنية والإدارية وتعنتها وسياسة الإقصاء والتعسف التي تنتهجها منذ الساعات الأولى لتعيينها.
يذكر أن مجلس النقابة أجبر سابقا على مساندة فاطمة سيد أحمد في اعتصامها وإضرابها بالنقابة وقت التعيينات الصحفية الماضية بعد فشلها في الفوز بالمنصب الذي تولته الآن وتصفي حساباتها به مع الصحفيين الرافضين للتعامل معها منذ عام 2005 ، وتم مساومتها على قبول منصب مدير التحرير لإنهاء الاعتصام وهو ما كان، بينما يتملص النقيب الآن من مساندة 73 صحفي موقعين على المذكرة الموجودة لديه.