ايجى ميديا

الجمعة , 22 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

اعترافات أولاد سيد نفيسة لـ«الدستور الأصلي»

-  
مسلسل السبع وصايا

«السبع وصايا»، مسلسل احتل مساحة ضخمة من الاهتمام لدى الجمهور، الذى سعى منذ الدقائق الأولى فى حلقاته مع الأبطال للبحث عن جثة «سيد نفيسة» المختفية، وتابع مع أبنائه السبعة رحلتهم فى الهرب والبحث عن الجثة حتى يستطيعوا الحصول على ميراثه الضخم البالغ 28 مليون جنيه، والأحداث تحمل فى طياتها ألغازا تضرب الإخوة ومن حولهم بعد تفرقهم فى ست محافظات مختلفة، واستقرار شقيقتهم الكبرى فى السجن.

وتستمر جثث فى الظهور والاختفاء، وجو صوفى، وأشعار صوفية زينت تتر المقدمة ومشاهد المسلسل، غابت معانى كلماتها عن الجمهور، الذى سعى لمعرفتها وربط معانيها بأحداثه الصادمة للبعض.

هذا بخلاف القالب الجديد الذى تدور من خلاله أحداث المسلسل على مشاهد الدراما المصرية، الذى اعتاد على القالب الاجتماعى، كاسرا رتابة استخدام هذا القالب طوال السنوات الماضية بالتجديد، وطرق أبواب أخرى على مستوى الكتابة والإخراج.

حاور «الدستور الأصلي» المؤلف، والإخوة حول المسلسل، حيث استعرضوا من خلال حواراتهم أجواء العمل وتفاصيل شخصيات الإخوة (محمود، ومنصف، وصبرى، وإم إم، وهند، ومرمر).

آيتن عامر: شخصية «هند» غيَّرت جلدي على الشاشة


تجسد الفنانة آيتن عامر فى مسلسل «السبع وصايا» دور «هند»، الفتاة المتديّنة التى تتحوَّل حياتها فجأة وتخلع الحجاب وتمارس الشر بوضوح.

وأوضحت الفنانة الشابة أنها كانت تنوى البُعد عن الدراما هذا العام، للتفرُّغ للأعمال السينمائية، إلى أن عرض عليها المخرج خالد مرعى دور «هند»، وبمجرد أن قرأته وافقت عليه بسرعة، لأنها وجدت العمل مختلفًا جدًّا ومميزًا ومشوّقًا، وسيكون نقلة فى الدراما لهذا العام، مضيفة أنه لم يكن لديها أى ملاحظات على الدور، قائلة: «بالعكس كنت سعيدة جدًّا بدور هند، وبالتعاون للمرة الأولى مع خالد مرعى والمؤلف محمد أمين راضى».

وأشارت عامر إلى أن «هند» فتاة طيبة جدًّا ويملؤها الخير والحنان على الجميع، لكن الظروف تحوّلها إلى شخصية أخرى تمامًا، وكل مشكلتها أنها ضعيفة ولم تدافع عن قناعاتها، مضيفة أنه توجد كثيرات فى الواقع يشبهن «هند» ويتحوّلن من الطيبة إلى الشر، وقد لا يصدقن كيف تحوّلن إلى هذا المصير، مشيرة إلى أن «هند» شخصية غنيّة جدًّا بالأحداث، وهو ما شجَّعها على قبول الدور، قائلة «أسعدنى تجسيد هند بشكل كبير جدًّا».

وعن ارتدائها الحجاب للمرة الأولى فى مسلسل «السبع وصايا»، قالت عامر إنها المرة الأولى فعلًا التى أرتدى فيها حجابًا فى مسلسل، وأتحوَّل بشكل كبير جدًّا شكلًا ومضمونًا، مضيفة أن هذا التحوُّل أسعدها لأنه أخرجها من إطار البنت الرومانسية التى حاصرتها لفترة طويلة، مشيرة إلى أنها وجدت المسلسل فرصة كاملة لتغيير جلدها تمامًا، وهو ما حدث، حيث يرانى الناس لأول مرة فى دور بنت محجبة وبسيطة وشعبية، وتتحدَّث بطريقة معينة، ثم يرون التحوُّل الكبير والاضطرارى لممارسة الشر بدافع الظروف، وخلعى للحجاب.

هيثم أحمد زكي: وقعت فى غرام «منصف» وشره


فى هذا العام يطل علينا هيثم أحمد زكى، من خلال مسلسل «السبع وصايا»، فى شخصية منصف أكثر أبناء سيد نفيسة شرًا وعنفًا وحبًا لذاته ولمصلحته.. وهو كان أكثر الأبناء رغبة فى موت أبيه وأكثر المحرضين على قتله حتى يحصل على الأموال.

وقال الفنان الشاب لـ«الدستور الأصلي» إن «أكثر ما جذبنى للشخصية هو عنفها لأنها جعلتنى أشعر بالتحدى.. ودفعتنى إلى إخراج طاقات تمثيلية من داخلى لأن الشخصية متناقضة تماما مع شخصيتى الحقيقية، وقد وافقت على المسلسل بعد قراءة حلقتين فقط لأنى أدركت أن السيناريو جذاب جدًا وسيجعل المشاهد ينتظر الأحداث يوميا ويحرص على المتابع».

وتابع هيثم أحمد زكي أنها ليست المرة الأولى التى أقدم فيها دور الشرير أو الأدوار غير المثالية، فقد قدمت ذلك فى مسلسل «دوران شبرا» وقمت بدور تاجر مخدرات.. وفى «السبع وصايا» عشقت العمل ككل وأحداثه وشخصياته.. ووقعت فى غرام منصف بكل جبروته ودهائه، وهذا ما أخافنى كيف سأقدم الشخصية بحرفية وبالإبداع المكتوب على الورق.

غير أن الدور انطوى على ألم نفسى لهيثم أحمد زكى فى مسألة أن الابن قتل أباه، حيث قال لـ«الدستور الأصلي»: «طبعا تألمت نفسيا جدا فعلاقتى بوالدى كانت رائعة، وبالتالى كنت أتألم وأنا أجسد شخصية شاب عاق يقتل والده، بينما أنا أعشق والدى وكنت أتمنى أن يعيش معى طوال الحياة وأنعم بحنانه.. لكنى حاولت الفصل بين مشاعرى الشخصية ومنصف، ووضعت كل جحود سيد نفيسة أمامى وتركيبة شخصية منصف المعقدة حتى أتجاوز هذا المأزق».

ويرفض هيثم أحمد زكى اتهام المسلسل بأنه قاتم ويعكس أن المجتمع شديد السواد، وقال: «بالعكس الواقع ملىء بما هو أسوأ من المسلسل وشخصياته، خصوصا ما رأيناه وسمعناه فى الفترة الماضية من حوادث شديدة البشاعة بسبب الاضطرابات والفوضى والفقر وارتفاع معدل الجرائم والإهانة التى يتعرض لها بعض الناس.. ولجوء الكثير من الشباب إلى المخدرات للهروب من واقعهم المرير وتحت تأثيرها يرتكبون جرائم وأفعالا بشعة.. لذلك أجد المسلسل واقعيا رغم قتامته».

بينما أكد الفنان الشاب، أن نجاح المسلسل يعود إلى عدة أسباب أهمها أنه لا يشبه أى مسلسل، فهو متميز جدا ومختلف وينتمى إلى نوع جديد من الإبداع ولم نر أعمالا من قبل تشبه هذه النوعية لذلك جاء العمل جذابا جدا ولا يترك للمشاهد فرصة للملل، وقد سعدت جدًا بالعمل مع المؤلف محمد أمين راضى الذى أراه ذا مستقبل رائع جدا، كما استفدت كثيرا من العمل مع الأستاذ المخرج خالد مرعى.

ناهد السباعي: مشغولة بدوري لا بالبطولة الفردية


التحول من شخصية الفتاة المسالمة التى تشعر أن رأيها لن يؤثر فى مجريات الأحداث، إلى قاتلة، تفعل كل ما فى وسعها لأجل امتلاك ثروة تغنيها فى ظل الظروف التى تعيشها، بعدما اتفقت مع أشقائها على قتل والدهم، ثم هروبها، هذه هى ملامح شخصية «مرمر»، التى تجسدها الفنانة ناهد السباعى فى مسلسل «السبع وصايا».

وأضافت الفنانة الشابة، أن أكثر ما شجعها على المشاركة فى «السبع وصايا»، هو انتماؤه لنوعية الدراما الاجتماعية التشويقية، التى لا يمكن للمتفرج تمرير مشهد أو حلقة منها دون متابعتها، لا سيما أن أحداثها مترابطة، ولا يمكن تجاهل أو التغاضى عن مشهد منها، ومتابعة التالى بشكل طبيعى، لأن جميعها تحدث بالترتيب والتوالى.

وأشارت السباعى إلى أنه رغم صعوبة دراما المسلسل، واختلاف فكرته، فإنها توقعت أن يحقق العمل مشاهدة مرتفعة، خصوصا أن صنّاع العمل هم المؤلف محمد أمين راضى، والمخرج خالد مرعى، وهما لهما تجربة سابقة ناجحة فى رمضان الماضى فى مسلسل «نيران صديقة»، كما أنهما مستمران هذا العام على نفس الخط، ويقدمان دراما اجتماعية تشويقية، استطاعت أن تجنى نجاحا كبيرا.

وحول فكرة البطولة الجماعية التى يتميز بها المسلسل، قالت السباعى: لا تعنينى مصطلحات البطولة الجماعية أو الفردية، ولكننى أهتم بأن يكون دورى الذى أقدمه داخل العمل جيدا، وأن يلقى استحسان المشاهد، مضيفة أن فكرة العمل نفسها هى التى تحدد ذلك، إلى جانب أن هناك عوامل أخرى أصبحت تلفت نظر المشاهد غير اسم البطل منها الصورة، والإخراج، والديكور، والموسيقى.

هنا شيحة: «إم إم» نصابة لكنها ليست «سوداء»


دون رتوش أو ماكياج جسدت الفنانة هنا شيحة شخصية «إم إم» فى مسلسل «السبع وصايا»، الذى عرض منه نحو 20 حلقة خلال السباق الرمضانى الحالى حتى الآن.

عن الدور وأبعاد الشخصية، قالت شيحة إن الدور مختلف وجديد عن كل ما قدمته خلال مشوارها الفنى، لافتة إلى أن فكرة المسلسل جذبتها كونها كسرت كل ما هو روتينى ومعتاد فى دراما رمضان، أو بالأحرى ووفقا لتعبيرها الفكرة لم تقدم إطلاقا فى الدراما المصرية.

وفى ما يخص قصة المسلسل، أوضحت أن الأخير ناقش حزمة من الأفكار الخاطئة الموروثة لدى عديد من المصريين، وكيف تتعامل معها شخصيات العمل دون سند دينى أو علمى، مضيفة أنها وبعد قراء أول جزء من السيناريو شعرت أن المسلسل سيحقق نجاحا باهرا، لأنه بعيد عن كل ما تم عرضه مسبقا بشكل عام، وعن الأعمال التى شاركت بها شيحة على وجه الخصوص.

كما تابعت: هناك تواز رهيب فى الحكايات، ودائما كنت تشعر أنى أقوم بأكثر من دور فى عمل واحد.

وأضافت هنا، «إم إم» ليست شخصية سوداء ولكن فتاة فقيرة جدا تحاول أن تجمع ثروتها بأى طريقة، لاعتقادها أن الثروة تعنى الأمان، ولذلك كانت تعنف زوجها دائما فى البداية، ولكن لما هربوا لم يبق أحد سواه فى حياتها، وبدأت تعتمد عليه، وبعدما كان الحب جافا بينهما، ظهرت القصة الرومانسية الشديدة بينهما، ورغم كل ما قاما به «إم إم» و«عرنوس» طوال أحداث المسلسل فإنهما استطاعا كسب تعاطف الجمهور.

وعن التناقض بين ارتداء الحجاب وقيامها بعمليات نصب، والموافقة على قتل والدها قالت هنا: «اللى بيسرق بيقول بسم الله، وليس لذلك علاقة بقصة ذهاب (إم ام) إلى المساجد وأضرحة الأولياء أو التصوف». أما بالنسبة إلى القرد فاسمه الحقيقى هانى، ولكن داخل أحداث العمل حمل اسم زعتر، وتعرفنا عليه قبل التصوير، وحرصنا على الاهتمام به واللعب معه فترة طويلة قبل البدء فى تصوير المشاهد.

محمد شاهين: قدمت «القواد» دون كلام «صايع»


«صبرى نفيسة» يتحول من رجل متدين يعمل بالمساجد ويرتدى الجلباب، إلى «قواد» يسرح مجموعة من الفتيات ويشرف على بيت دعارة، إنها الشخصية التى يجسدها الفنان «محمد شاهين» فى مسلسل «السبع وصايا»، أحد الأشقاء السبعة الذين اتفقوا على قتل والدهم للحصول على الميراث، لكن المفاجأة تكمن فى اختفاء جثة الأب، وتفرق الإخوة فى مختلف المحافظات، ورحلة الأخت الكبرى فى تنفيذ الوصايا الغامضة حتى تظهر جثة الأب.

أوضح شاهين، أن شخصية صبرى أعجبتنى منذ البداية، لأنها شخصية جديدة وبها عديد من التحولات، إضافة إلى أن مخرج العمل هو خالد مرعى، وهو شخص جدير بالثقة، وإذا طلب منى المشاركة فى أى عمل له سأوافق عليه فورا، قائلا «لقد تشرفت بالعمل معه فى مسلسل (نيران صديقة) العام الماضى»، لافتا إلى أن كاتب المسلسل محمد أمين راضى يتقن نوعية المسلسلات المشوقة، حيث أذاكر السيناريو معه دون أى إضافات حتى لو كانت بسيطة.

وأضاف شاهين أنه بمجرد قراءته سيناريو «السبع وصايا» حدثت له «لخبطة» وحالة تشتت من تداخل وتشابك الأحداث، مشيرا إلى أن ذلك كان مقصودا بالفعل، حتى لا يعرف الجمهور ماذا سيجرى فى الحلقة التالية، ويتساءلون أين اختفت جثة نفيسة، قائلا «أعتقد أن الموضوع غريب لكنه مشوق، ويحتوى عديدا من المفاجآت».

وعن دور «صبرى نفيسة»، قال شاهين: «رفضت تقديم الدور بشكل معتاد، وفضلت أن يكون مختلفا»، مضيفا أنه شخص عادى جدا وليس من الضرورى أن أقوم بحركات تدل على أنه «صايع» أو أتحدث بطريقة «صايعة»، مشيرا إلى أن الشخصية تحولت من رجل يعمل بالمساجد وينظفها ولا يترك الصلاة إلى سريح بنات أو «قواد»، بسبب أن أباه المختفى جاءه فى الحلم وطلب منه الزواج من السيدة «القوادة» والسعى من أجل استتابتها.

شاهين أوضح أنه لم يرَ بعد ردود فعل الشارع حول الشخصية نفسها، قائلا «أتوقع ما سيقوله الجمهور عند مقابلتى، أعتقد أنهم سينادوننى (يا وحش)».

صبرى فواز: أجسد شخصية غنية بالتفاصيل.. نصفها خير ونصفها شر


أعرب الفنان صبرى فواز عن سعادته بردود الأفعال التى حققها مسلسل «السبع وصايا»، والذى يشارك فى بطولته، مشيرًا إلى أنه توقع تحقيق العمل هذا النجاح الكبير فى أثناء تصوير دوره فيه، مرجعا ذلك إلى احتواء العمل على كل العناصر الفنية، التى تمنحه الجماهيرية.

وحول شخصية «محمود نفيسة» التى يجسدها ضمن أحداث العمل، قال فواز: «هى شخصية آدمية بها نسبة من الشر، وكذلك من الطيبة، وخليط من السمات الأخرى كالأنانية، لذا لا يمكن لأحد اعتبارها شريرة خالصة أو طيبة خالصة»، مضيفا أنه عندما عرض علىّ المؤلف محمد أمين راضى، والمخرج خالد مرعى أداء الشخصية لم أتردد فى الموافقة عليها، لأنها شخصية غنية بالتفاصيل الدرامية، التى يحتاج تقديمها إلى تمثيل كثير.

وأوضح فواز أنه لم يواجه أى صعوبات فى أثناء تقديمه لهذا الدور، مشيرًا إلى أن قصة المسلسل هى التى فرضت وجود بطولة جماعية؛ إذ توجد فيه مجموعة من الشخصيات التى تم رسم تفاصيلها بعناية شديدة، وبشكل يرضى جميع الأبطال.

وأشار فواز إلى أن العمل يبعث برسالة معينة إلى الجمهور، مفادها أن يتخذوا مما جرى للأشقاء السبعة عظة، وينظروا إلى نفوسهم البشرية، لافتا إلى أن بداية حلقات العمل بدأت بواقعة اتفاق الأشقاء السبعة على قتل الأب، مضيفا أن صدمة الجمهور من جريمة القتل التى تحدث فى أول حلقة أفضل بكثير من التطويل الزائد، وعرض تمهيدات كثيرة للحدث الرئيسى فى المسلسل، وبعد مرور نحو 4 حلقات يتابع المشاهد الواقعة التى يدور حولها العمل.

ونفى فواز شعوره بالقلق قبل تصوير «السبع وصايا» ومن أنه قد يواجه انتقادات متعلقة بموضوع «الصوفة» والتى تظهر فى بعض حلقات المسلسل، مشيرا إلى أنه لم يقدم فى المسلسل مشهدا أو لفظا خارجا، وإنما هى مجرد جمل حوارية بسيطة خالية من مشاهد جنسية.

محمد أمين راضى: أنا «سويسى».. والمسلسل لا يسىء للمدينة


للعام الثانى على التوالى، يحقق المؤلف محمد أمين راضى بمسلسله «السبع وصايا» حالة من الجدل حول العمل وتفاصيله، حالة الجدل يصاحبها، مثلها مثل «نيران صديقة» العام الماضى، نجاح واهتمام ومتابعة مكثفة من قبل المشاهدين.

بدأ «الدستور الأصلي» حديثه مع راضى عن إخفاء بعض تفاصيل الأحداث عن المُشاهد فى أثناء الكتابة، مجيبا أنه واجه انتقادات السنة الماضية بعد وفى أثناء عرض مسلسل «نيران صديقة»، والتى تركزت على نفس الموضوع، موضحا أن إخفاء بعض المعلومات عن المُشاهد، كان بهدف خلق نوع من الإثارة، ويتضح الجزء المخفى مع مرور المشاهد والأحداث، إضافة إلى ترك مساحة للجمهور ليستنتج ويتوقع الأحداث.

وأوضح راضى أن جمهور الدراما بالذات يفضل قلة المعلومات، لأن عملية التوقع تشعره وكأنه مشارك فى العمل الإبداعى، وهذه المساحة تمنح الجمهور ميزة الإدلاء برأيه، الأمر الذى ينعكس على كثافة متابعة العمل الدرامى.

وعن الصبغة الصوفية للمسلسل، نفى راضى أن يكون القصد منها هو تناول الصوفيين فى مصر، مضيفا أنه يتناول عادة منتشرة فى المجتمع المصرى وهى زيارة البعض للأضرحة، وهذه العادة مشتركة مع الصوفيين، لافتا إلى أنه ليس معنى ذلك أنه يرصد من خلال المسلسل شخصيات منتمية إلى المذاهب الصوفية، على العكس، فأبطال المسلسل مجموعة من البشر يزورون الأضرحة وليسوا متصوفة، مشيرا إلى أن الضريح السابع وهو الضريح الوهمى لـ«سيد نفيسة» يمثل رصدا للجهل والوهم، وهو الأمر البعيد كل البعد عن الصوفية.

وعن الهجوم الذى شنه أبناء مدينة السويس على مواقع التواصل الاجتماعى ضد المسلسل، أوضح مؤلف «السبع وصايا» أنه من أبناء مدينة السويس، ولم يجد أى معنى للهجوم على المسلسل، لأنه لا يسىء للمدينة، مضيفا أن الأحداث التى تدور فى مدينة السويس من الممكن أن تحدث فى أى مدينة أخرى، الفارق الوحيد أن البطل الذى يدير شبكة الدعارة هرب للسويس، وبالتالى لا يمكن إسقاط أبطال المسلسل على المدينة، وفى النهاية وجود الشخصيات هو خط درامى يعد انعكاسا من الواقع حولنا وليس حقيقة ثابتة أو اتهاما للمدينة أو أى مدينة أخرى، لافتا إلى أن المسلسل ليس واقعيا.

التعليقات