قال باسم الجنوبي مؤسس حملة ثقافة للحياة أن العزوف عن القراءة في مصر من جانب المتعلمين (الأمية المقنعة) أفرز ظواهر سلبية لا تقل خطورة عما أفرزته الأمية الحقيقية , مضيفا أن تأثير هذه الظواهر السلبية ظهر في كل مجالات الحياة خاصة فيما يتعلق بالأخلاق والصحة والنفسية، وأن القراءة تزيد من إنسانية الأفراد من خلال الإرتقاء بالعقول ومستوى الوعي بالحياة والدين والقدرة على حل المشكلات أي كانت بشكل علمي.
وعن مبادرة 1000 فكرة ثقافية قال الجنوبي أن التشجيع على القراءة في المجتمع المصري يحتاج إلى تضافر الجهود بين مؤسسات الثقافة الرسمية والمجتمع المدني والحملات التطوعية وهو جوهر ما تستهدفه المبادرة من خلال 1000 فكرة أبرزها استخدام المكتبات المتنقلة في القرى والمدن واستخدام الجرافتي وإعلانات الشارع وتدريبات القراءة في المدارس والجامعات وتنشيط دور العبادة واستخدام الحدائق والمواصلات العامة في التشجيع على القراءة.
