ايجى ميديا

الأربعاء , 4 ديسمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

«نيويورك تايمز»: قرار السيسي برفع الأسعار كان مفاجأة.. والمصريون استوعبوا أسبابه فغابت المظاهرات

-  

وكالات

سلطت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الضوء على غياب المظاهرات المدنية على نطاق واسع عقب القرارات التى أصدرتها حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي برفع أسعار البنزين وقطع دعم الطاقة، مرجعة السبب إلى تفهم المصريين لتدهور الأوضاع الإقتصادية.
ورأت الصحيفة، في تقريرها اليوم الجمعة، أن قرار «السيسي» كان بمثابة «مفاجأة»، باعتباره إحدى المبادرات الرئيسية لسياسته.
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى قرار الرئيس الراحل أنور السادات عندما اعتزم رفع أسعار الدقيق والأرز وغيرها من السلع المدعومة في عام 1977، ومانتج عنه من تطور الأمر وإلى اشتعال أعمال الشغب التر عرفت بـ ثورة الخبز» والتي خلفت أكثر من 70 قتيلاً.
وتابعت الصحيفة: «الهدوء النسبي عقب القرارات يشير إلى اعتراف الكثير من المصريين بأن أسعار الوقود، والتي كانت من بين أدنى المعدلات في العالم، لا يمكن أن تستمر على هذا المنوال إلى الأبد في ظل اقتصاد تضرر بسبب سنوات من الاضطراب السياسي ويقترب من الانهيار أكثر من أي وقت مضى».
وأشارت الصحيفة إلى انقسام خبراء الإقتصاد المصري بين من يشيد بجرأة هذه الخطوة، وبين من ينتقد الطريقة التي دخلت بها تلك القرارات حيز التنفيذ، وكذلك عدم وجود خطة واضحة لتخفيف العبء على المواطنين الأكثر فقراً في البلاد.
وقالت الصحيفة إنه «لم يكن هناك طريقة سهلة لإصلاح برنامج الدعم في بلد يعيش نصف السكان فيه تحت خط الفقر بالاعتماد على الدعم الحكومي»، مضيفة أن الحكومة تواجه مخاطر كبيرة إذا ارتكبت أي خطأ، لأن الأمة المصرية أصبحت «غير صبورة» منذ إطاحة الرئيس الأسبق حسني مبارك من منصبه من قبل المحتجين الذين طالبوا بـ«الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية».
وأكدت الصحيفة أن بعض المخاوف التي تتخلل أوساط الجمهور لم تكن ناجمة فقط عن الزيادات في الأسعار، موضحة أن الكثير لديهم شكوك عميقة حول قدرة مؤسسات الدولة على حل المشاكل الإقتصادية في مصر، وحول حتى قوة تلك المؤسسات، التي كان يُنظر إليها باعتبارها «فاسدة وغير كفؤ».

التعليقات