كرم أمس برنامج «مساء الخير يا رمضان»، الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، عبر فضائية «سي بي سي تو»، الفنانة مها أبو عوف في حلقة خاصة عن أحلى ذكريات «الفور إم».
مها قالت إن والدها علم بأمر الفرقة بسبب إعلان في الجرائد حول الفرقة، وأنه كان هناك الكثيرين من الصعيد موجودين حينها في المنزل ومتعجبين أننا من الصعيد وسنغني، وبسبب الأمر توقفنا قليلا ثم عدنا لنثبت أنفسنا ونثبت له وللصعايدة أننا نقدم رسالة، بدون إسفاف.
وتابعت «تفككنا بسبب أن المستوى الخاص بالمشاهدين تغير، ومن يسمع تغير ذوقه الآن، وتغيرت أيضًا نوعية الموسيقى، وظهرت فرق جديدة، وأيضًا أسباب عائلية مثل الزواج والأطفال وما شابه».
وأوضحت «عزت كان يرأس 13 شخص كل منهم لديه جمهور، وكان يتعامل مع كل شخص بطريقة تريحه، رغم أن كل منا ليده شخصية مختلفة، والكواليس كان بها ضحك وتحدي، وبكاء، وقلق أيضا، وكنا أول فرقة تغني في تونس أمام أكثر من 30 ألف شخص، وكان مسرح كبير جدًا، وبكينا من النجاح ورهبة الموقف».
وقالت الفنانة «الحمد لله لم نجد نقد لنا طوال الـ12 سنة، ولم يقل أحد عنا كلمة واحدة سيئة، سوى بعض الإشاعات، وهناك فرق الأن جيدة وأخرى سيئة، وهناك موسيقى وطريقة غناء مستفزة جدا، وهناك 20 % فقط جيدين».
وتابعت «أنا أقوم بدور مؤدية أكثر، ولست مطربة، ولم يأتي لي دور غنائي، سوى مسلسل واحد فقط، وأول من رأى في شخصيتي الفن الكوميدي كان الفنان محمد صبحي، ولم أفكر في الكوميدي نهائيًا قبلها، ووجدت أن الأدوار بعدها كلها كوميدي، ومسلسل السيت كوم راجل وست ستات، نجح بسبب الحب والتفاهم بين الفريق، وكان معنا مخرج لبناني وكنت خائفة ولكن ربنا وفقنا لأنه كان هناك إصرار لنجاح العمل، ولو لم يوجد الحب سيسقط العمل».