
وأشار الدكتور عزت حبيب خبير التراث القبطي ومدير عام الترميم بوزارة الآثار إلى أن الفعاليات تتضمن ألوانا من التراث القبطي الشعبي والحرف والموسيقى والمأكولات القبطية والتراثية الشعبية المصرية، وأضاف أنها تتضمن أيضا عرضا لأزياء شعبية وموسيقى قبطية ونوبية وجولة للتعرف على الحرف والمشغولات اليدوية.
وأكد الأب ميلاد شحاته؛ مدير المركز الثقافي الفرنسسكاني أهمية هذه الأمسية للتعريف بالتراث القبطي الشعبي والحفاظ عليه والتأكيد على اعتباره جزءا هاما من مكونات التراث القبطي عموما، ورافدا أساسيا للشخصية المصرية على وجه الخصوص، وأن هذه الأمسية تأتي في إطار التعاون المستمر والبناء بين المركز الثقافي الفرنسسكاني ومركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية.
وأشارت الدكتورة دعاء بهي الدين المشرف على أنشطة المركز إلى أن الدعوة عامة للجميع من مسلمين ومسيحيين تأكيدا للشعار الذي يتبناه المركز بأن التراث القبطي هو تراث لكل المصريين.
وأضافت أن طلبة دبلوم الدراسات الحرة التخصصية في الفنون والآثار القبطية التي ينظمها مركز الدراسات القبطية بدير الفرنسسكان يقومون بالتنظيم لهذه الأمسية والإشراف عليها من منطلق وعيهم بأهمية التراث القبطي.