
وأضاف أنها ترجع لعصر الملك تحتمس الرابع من الأسرة الثامنة عشر، في الدولة الحديثة نهاية القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وسوف يتم تسليمها في احتفالية الى السفارة المصرية لدى برلين يوم 14/7/2014؛ تمهيداً لإرسالها إلى مصر.
وأشار إلى أن عملية الرصد بدأت بعد تلقى الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار والتراث، حينما كان المستشار الثقافي لمصر في ألمانيا، معلومات عن قيام زوجين ألمانيين بالعمل على عرض قطعة اثرية في متحف بون.
وأوضح، أنه تم التأكد من خروج هذه القطعة بطريقة غير شرعية من مصر، وعليه تقدم الزوجان بعرض آخر وهو الاعتراف بملكية مصر لهذه القطعة على ان تمنح كإعارة دائمة الى متحف المصريات بجامعة فريدريش بمنطقة الراين في مدينة بون.
وتابع: إن هذا العرض تم رفضه على اساس ان القطعة هي اثر ينتمي للحضارة المصرية القديمة، وتم نزعه من مقبرة مصرية، وخرج بطريقة غير شرعية خارج مصر بالمخالفة للقوانين المحلية والاتفاقيات الدولية، وهي ملك الحكومة المصرية، وعليه وافق الزوجان على إعادة القطعة الى مصر.