ايجى ميديا

الجمعة , 17 مايو 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

نبيل فاروق يكتب: غزة الخزى والشماتة «بريد»

-  
د. نبيل فاروق

هل هناك ما هو أفضل وأغلى من الجهاد فى سبيل الله؟ هل هناك ما هو أعز علينا من القدس الشريف واسترداد بيت المقدس وتحرير مسرى النبى وأولى القبلتين؟ هل فينا من لا تتوق نفسه إليهم؟ هل فينا من فيه ذرة عقل واحدة ينكر علينا حب فلسطين الوطن المسلوب الضائع المنقسم؟... بالطبع لا، لكن اليوم فينا من انقسم حول غزة وما يحدث لها وفيها، فخلط الأوراق بين الشماتة فى حماس كفصيل سياسى يحكم غزة منذ سنوات ويتحكم فيها، وعليه عديد من الملاحظات والمساءلات فى الأحداث التى مرت بها مصر، ولم تسلم فيها من اتهامات منظورة أمام القضاء، ولم يثبت حتى اليوم الدليل القاطع عليها أو البراءة المنصفة لها، فلم يفرق الغاضب من حماس بجهالة بين واجب اللحظة والنخوة والعروبة والدين فى الوقوف مع غزة الأرض فى محنتهم، بل فينا من تناسى أقل الواجبات ولو بالحزن والألم والدعاء لمسلمين وعرب يعمل فيهم اليهود قتلا وترويعا لمجرد اختلافنا مع فصيل سياسى يحكمهم، فبجريرة البعض يشمت ويتمنى الدمار للكل، مثل هذا التفكير المريض لا يعلم حقائق الأمور ومصائر الشعوب التى لا ينكرها تاريخ أمة.


إن مصيرنا واحد شئنا أم أبينا، وإن من يؤكل فينا اليوم فسيلحقه الآخر غدا بضعفنا وهواننا وفرقتنا، فريق آخر يصف موقف مصر الدولة بالخزى والعار، لا لشىء إلا لأنه يكره نظام الحكم، وينتمى إلى فصيل لا يضع الوطن مصر ضمن أولويات مفرداته، بل يتلاعب بالمشاعر على الفكرة المغيبة الخلافة الضائعة، فيتهم مصر الوطن والجيش بالضعف والخذلان وكأن مصر الدولة مطالبة بأن تدفع الثمن مدى الحياة وحدها من حياة وأرواح أبنائها، وكأن مصر مطلوب منها أن تكون الدرع والحامى فقط حين العدوان، كونها الشقيقة الكبرى، وحين تضع الحرب أوزارها فلا شقيقة ولا كبرى ولا إخوة، مثل هؤلاء يجيدون التضحية بالكلمات والشعارات فقط، ويضنون بأنفسهم ويريدون التضحية بغيرهم، فإذا أحبوا التضحية فعليهم بأنفسهم أولا مثلا وقدوة، متناسين كم دفعت مصر وما زالت فى سبيل حروب خاضتها بعزة وكرامة، لأنها علمت أن مصيرها والوطن العربى واحد، وما زالت حتى يومنا هذا تدفع ويدفع أبناؤها ضريبة الحروب من حياة ومعيشة... والسؤال الأهم هل مصر فى الظروف السياسية والاقتصادية الحالية مهيأة للاندفاع فى خوض مغامرات حرب لترضى أهواء البعض ويضيع معها الوطن؟


الواجب العاقل المطلوب من مصر الدولة هو بذل كل الجهد على الصعيد الدولى بكل الضغوط الممكنة والمتاحة بما لديها من إمكانات وعلاقات دولية، وإن كان عدم الاستقرار السياسى لفترة طالت قد أضر بها كثيرا، حتى تضع الحرب أوزارها بأقصى سرعة ومد يد العون إلى المحاصرين فى غزة بتقديم كل أنواع الدعم لهم، فيخفف عنهم ما هم فيه، الواجب أيضا على من يحكمون غزة ويعيشون فيها أن يكون العقل والحكمة هما النازع لفتيل حرب غير متكافئة حاليا.

التعليقات