
بدأ اللقاء بفيلم تسجيلى يتضمن سرد لمشوار حياته مع عرض لقطات من أبرز أعماله الفنية مثل "بحب السيما" ، دكان شحاتة" ،"الامبراطور" ، " الآخر" ، "ملك وكتابة" ،"حرب الفراولة" وغيرها من أعماله السينمائية المتميزة.
وبدأ محمود حميدة حديثه قائلا : سعدت بتلقى هذه الدعوة من هيئة الكتاب لأهمية هذا النوع من الأنشطة والتواصل وجها لوجه لا يعادله لقاء .
وعن مجلة الفن السابع وأهمية وجود مجلة للسينما قال حميدة: المجلة ليست فكرتى هى فكرة هيئة التحرير وكان من المفترض أن يكون معى خمس شركاء ثم انسحبوا وقمت بعملها ، وأرى ان السينما يجب ان يكوت لها مجلة تعلن عن الصناعة نفسها ، وكنت مهتم فقط بهذا الموضوع ، وقررت تمويلها من الألف إلى الياء ، عرض علي اعلان سجاير وخمرة ولكنى رفضت الاعلانين وكانوا سيعطونى دخل 40 الف دولار فى الشهر، لاننها مجلة للمعرفة ومن سيرى فيها هذه الاعلانات سيستهين بها . ولكن توقفت المجلة .
وعن علاقة المخرج بالممثل وأثر المخرجين على الفنان محمود حميدة قال : انا شخص تعلمت التمثيل قبل دخولى للسينما ولدى معلومة ان المخرجين عندهم قصور فى تعليم الممثل من حيث المعرفة العلمية وهذا ما يسمى بفن توجيه الممثل ولم يدرسه احد عندنا . وعندما تعاملت مع المخرجين تعاملت مع كل مخرج على قدره وافهم ما يرديه واعطيه ما يريده وتعاملت بسلاسة شديدة ولم يحدث مشاكل كثيرة إلا فيما يتعلق برسم الشخصية العام .
وأضاف أن فن السينما صناعة فى المقام الاول وصناعة السينما فى الستينات كانت كبيرة جدا .
وعن واقع السينما المصرية الآن من حيث الصناعة قال" لا استطيع ان اقول ان هذا المصطلح ينطبق على السينما ولدينا منتجين لا نعرف عنهم شئ لان لهم تجربة واحدة .كنت ابحث عن موقف القانون من هذه الصناعة . ويجب وجود غرفة للصناعة وقانون انشائى واتحاد منتجين وقانون الصناعة هو المسئول عن توصيف الوظائف وهذا ليس موجود فى السينما فلابد من قانون والا ستظل صناعة السينما فى تدهور .