حول دراما رمضان والجدل الحالى حول الاعمال والمسلسلات الدرامية التى تعرض فى رمضان استضاف الإعلاميان محمد عبد الرحمن وريهام ابراهيم فى ستوديو اكسترا الناقد طارق الشناوى الذي أوضح أن مسلسل "سجن النسا" أكثر الاعمال التى لديها حس شعبى، وتم توظيف هذا الحس بشكل جيد، وهو ما يجعله فى المركز الاول بين الأعمال هذا العام، واثنى على مخرجة العمل كاملة أبو ذكرى، التى اثرت على أداء الممثلين إيجابا، وجعلت لهم بريقاً خاصا.
واعتبر ان "سجن النسا" من أهم المسلسلات المعروضة في رمضان، على الرغم من الانتقادات التي وجهت له، وأن المسلسل ليس قويا من الناحية الفنية فقط لكنه حظى بمشاهدة واسعة، موضحًا أن المسلسل اختلف عن "ذات" وزاد قوة عن العام الماضي، حيث تميز بحس شعبي جماهيري، وأصبحت أبوذكري حريصة بشكل أكبر على التواصل مع المشاهد.
الشناوى أكد أن مسلسل "ابن حلال" من بطولة محمد رمضان، وهالة فاخر، هو عمل "تجاري بحت"، لا يحتوي على طموح في الرؤية الدرامية، لكنه يعتمد على جاذبية النجم.
وانتقد مسلسل "صاحب السعادة" واصفا إياه بانه مجرد تعميد لنجله محمد عادل امام ويعيبه التطويل الواضح جدًا، مما قد يسبب ملل للمشاهد لأن الكوميديا لابد أن يكون بها الإيقاع أسرع.
ووصف "سرايا عابدين" بالكارثة لأنه لم يتوافق مع الخطوط التاريخية لتلك الحقبة، مؤكدا أن صناع العمل لم يكونوا على قدر المسئولية برغم انه امتلك مقومات خاصة كعناصر قوة نظرا للفترة التاريخية، وانجذاب المشاهد الى هذه الاعمال، وعلى الرغم من أن تتر المسلسل يؤكد أن القصة مستوحاة من أحداث حقيقية، إلا أن المسلسل يقفز على حقائق التاريخ.
وعلق الشناوى على "صديق العمر" قائلا ان اختيار جمال سليمان كان نقطة ضعف كبيرة ليس لأنه سوري، وإنما المشكلة تكمن في عدم إتقانه للهجة جمال عبد الناصر، كذلك ضاع منه التعبير والإحساس بالشخصية .