ايجى ميديا

الجمعة , 17 مايو 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

إبراهيم عيسى: تحت القصف.. وتحت الترميم

-  
إبراهيم عيسى

الجميع يطلب من السيسى أن يفعل مثلما فعل مبارك ومرسى. أمريكا وإسرائيل وحماس يلحّون على السيسى أن يتوسّط، كما كان يفعل مبارك (بعلاقته الوثيقة مع إسرائيل)، وكما تبرّع وتطوّع مرسى (بعلاقته العميقة مع حماس) ويعقد هدنة بين نتنياهو ومشعل، تنقذ تل أبيب من صواريخ المقاومة التى تكسر غرور الصهاينة وتفضح هشاشة الأمن الصهيونى وتعرِّى فشل إسرائيل فى إنهاء القضية الفلسطينية أو القضاء على المقاومة.


الإسرائيليون عرفوا مع نتنياهو الجرى نحو المخابئ وتعلّموا من صواريخ حزب الله وحماس والجهاد الإسلامى أنهم ليسوا إلا فى أمان وهمى تحت القبة الصاروخية التى لن تنفعهم ما دامت قبة الصخرة تحت الاحتلال.


إسرائيل تريد مَن يسرع فينقذها بهدنة عاجلة تدَّعيها نصرًا.


الهدنة كذلك تنقذ حماس من أزمتها العميقة، حيث فشلٌ رهيبٌ فى قيادة القطاع، بل فسادٌ واستبدادٌ وغباءٌ وعزلةٌ. الحركة المكروهة والمعزولة تريد حربًا حصلت عليها وهدنة تسعى إليها لتعود للعب دور البطلة الشهيدة، وتغطى خسّتها تجاه فلسطين ومصر وسوريا، بل وتبتزّ مصر وتضغط عليها وتحاول إحراجها بمنتهى الصفاقة المعتادة، هدنة تدَّعى معها نصرًا وتحمى نفسها من شعب غزة الذى أضاعوه وأضاعوها فى حسابات جماعة الإخوان الخائنة.


هل يستطيع أن يفعل السيسى ما ينتظره منه الجميع؟ السيسى لا يتمتع بعلاقة خاصة مع إسرائيل، وبينه وبين أمريكا ما صنع الحداد، و«حماس» تكرهه وتبتزّه ولا تتعاون معه وتسعى للضغط عليه، بل وتقبض ثمن هذا غاليًا من قصر الإمارة الملعون فى الدوحة.


ما الأدوات التى يملكها السيسى مع مصر الضعيفة اقتصاديًّا، والتى تلملم فوضاها وانفلاتها الأمنى والسياسى؟


هى أدوات ضعيفة فى يد دولة تحت الترميم.


السيسى لا هو مبارك بالعلاقة التاريخية مع إسرائيل وأمريكا، ولا هو مرسى بعضويته فى عصابة الإخوان زمبلك حماس.


ليس أمام مصر الآن إلا الدعم السياسى والمعنوى والمادى والمعونات الطبية والتسهيلات فى معبر رفح، والنشاط فى المجال الدولى والعربى لتشديد لهجة الإدانة والاستنكار والسعى مع الأمم المتحدة لإصدار قرار بوقف إطلاق النار.


إسرائيل لن تجتاح غزة أو تعيد احتلالها، فالجحيم ينتظرها هناك، وحتى تحدث الهدنة فليس أمام مصر إلا أن تعمل فيها تركيا. نشتغل شغل النصب بتاع أردوغان، حيث جعجعةٌ فارغةٌ وخطبٌ جوفاءُ وتصفيقٌ حادٌّ، ثم يتلقى رسائل الشكر من مشعل وهنية!


هل نسيتُ فى هذه السطور الحديث عن وحشية إسرائيل وعجز العرب ومأساة الشعب الفلسطينى؟!


ربما مللتَ معى من التكرار!

التعليقات