ايجى ميديا

الثلاثاء , 11 مارس 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

التتر الغامض الذى لم يفهمه المصريون هشام نزيه: اخترت كلمات ابن عربى لأنها تمثل الواقع

-  

أحمد حسن
12 يوليو 2014 09:58 م

 كلمات صوفية للإمام الأكبر محيى الدين بن عربى ترجع إلى العصر الأندلسى، أثارت حالة روحانية بين المشاهدين، وأثارت معها عشرات التساؤلات بين كل من يتابع مسلسل «السبع وصايا»، بالبحث والتقصى اكتشفنا أن تتر المسلسل تروى كلماته خلق سيدنا آدم وأكله من الشجرة المحرمة، وأنه عندما خُلق الله آدم نفخ فيه الروح، من هول النفخة التى حدثت عطس آدم بسبب دَب الروح فيه، فشمته الله (كما هى عادة المسلمين)، فكانت أول كلماته هى الحمد لله والثناء عليه.

وعن كلمات التتر وأسباب اختيارها قال الموسيقار هشام نزيه فى تصريحات خاصة لـ «الصباح» إن كلمات ابن عربى متاحة على الإنترنت هو والعديد من شعراء الصوفية، ولا تحتاج لبحث كثير، لهذا لم يجد صعوبة فى الحصول عليها.

وعن اللحن قال نزيه إنه قرر عدم الاعتماد على الأنماط الجاهزة فى الموسيقى، بل فضل الاقتراب من أسلوب «الحضرة»، واستخدام الأصوات البشرية أو الكورال بشكل أكبر، وأن تكون الموسيقى خفيفة فى الخلفية، كى يصل للتأثير الروحانى الذى يريده.

نزيه قال إن فكرة تنفيذ العمل بهذه الطريقة جاءته بعد قراءة السيناريو ومشاهدة أجزاء منه، ففكرة المسلسل نفسها لم يتخيل تقديمها سوى بهذه الطريقة، موضحا: «هى المرة الأولى التى أعمل فيها بهذا الشكل، فلم أستخدم هذا الأسلوب من قبل، وتناقشت مع المخرج خالد مرعى كثيرا الذى أعتقد أنها المرة الأولى له أيضا الذى يعمل بهذه الطريقة، والصعوبة كانت فى كيفية تجهيز «حضرة» تعمل على مشهد حوار أو مشهد به قتل ودم وذبح، ويكون متناسقًا معه».

وأوضح نزيه أن المخرج خالد مرعى غامر معه بهذا الأسلوب ونجحت التجربة بناء على رد فعل الجمهور الإيجابى، مبينا أنهما كانا يتحدثان يوميا بتطوير الأفكار إلى أن وصلت إلى الشكل المثالى.

وعن الفريق الذى يغنى التتر قال نزيه إنها ليست فرقة بعينها، لكنه تحدث مع صلاح عبدالحكيم، وهو مطرب يغنى إنشادًا دينيًا، وطلب منه أن يحضر 20 منشدًا دينيًا يؤدون «الحضرات» بالفعل، مستكملا: «بدأت أحفظهم الألحان الجديدة، خاصة أن لديهم مشكلة وهى أن لهم ألحان معينة يغنون عليها وليست ألحان الأغانى التقليدية، وأخذنا وقتا طويلا إلى أن حفظوا الألحان التى أريدها».

نزيه لم يكتف بالتلحين، بل اجتهد فى فهم الأبيات الشعرية نفسها وبدأ فى البحث عن معنى كل كلمة، موضحا: «فى البداية لم أكن أفهم ما يقصده ابن عربى، واستمريت فى البحث إلى أن فهمتها، بعدها تحدثت مع المؤلف محمد أمين راضى، وسألته عن النطق الصحيح لكل كلمة لها وأعطانى نص للنطق والإلقاء الصحيح كى يتدرب عليه المؤدون».

وأكد نزيه أنه استمر إلى ما يقرب من الشهر ونصف الشهر يفكر فى الشكل النهائى للنص، خاصة أنه لا يريده أن يظهر بشكل أغنية دينية، فالاثنان بينهما خيط رفيع يجب الانتباه له، موضحا أن اختيار كلمات صعبة على الجمهور كان مقصودا، وأنه سعيد بردود الأفعال من خلال متابعته لمواقع التواصل الاجتماعى، لأن الجمهور فى البداية لم يكن يفهم أى شىء، ثم بدأوا فى بذل مجهود جماعى جعلهم يفسرون المعانى بالتدريج حتى حفظوها، وكان الجمهور سعيدا برحلة التعلم الجماعى هذه، مشيرا إلى أنه لا يقصد ربط «الحضرات» بالدجل، خاصة أنهم فى آخر الأبيات يقولون «وما العلم إلا فى النور»، فالجميع يختار ما يريده لتصبح مسئولا عن اختيارك.

نزيه اختتم بأنه يحمل لشعراء الصوفية كل مشاعر الاحترام والتقدير، لأنه بعد أكثر من ألف سنة ما زالت كلماتهم تلمس القلوب وتعيش فى الوجدان، موضحا أن اختيار الكلمات والتتر لم يكن بدافع عقائدى فهو لا يتحدث عن عقيدة بعينها، بل الدافع كان فنيًا بحتًا وراء هذا العمل. 




التعليقات