ايجى ميديا

الثلاثاء , 24 ديسمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

‏‫ أسامة هيكل: حزب الوفد تردد في إعلان تأييد الثورة.. والمجلس العسكري كان يعلم أن الإخوان فصيل لا يؤتمن على مصر ولم يعلن

-  
<p>وزير الإعلام الأسبق: الإعلام ناصر الثورة ظالمة أو مظلومة.. ودخول القرضاوي التحرير كان بداية تغيير هوية الميدان</p>
<p>هيكل: مليونية «وثيقة السلمي» كانت «فرد عضلات» لأن الإخوان أُبلغوا قبلها بيوم أن المجلس العسكري سحبها</p>
<p>رئيس تحرير الوفد الأسبق: طنطاوي رفض تولي البرادعي رئاسة الوزراء عقب «شرف» بالرغم من إبداء البرادعي مرونة</p>
<p>صفوت حجازي تحكم في خريطة إذاعة برامج التليفزيون بصفته رئيس «مجلس أمناء الثورة»  وعين أفراد تابعين للإخوان به ومازالوا في أماكنهم حتى الآن</p>
<p>هيكل: رشحت فايزة أبو النجا لتولي رئاسة الوزراء عقب « شرف» وطنطاوي رفض بحجة عدم قبول المجتمع للمرأة في هذا المنصب ولوجود تحفظات أمريكية عليها</p>

وزير الإعلام الأسبق: الإعلام ناصر الثورة ظالمة أو مظلومة.. ودخول القرضاوي التحرير كان بداية تغيير هوية الميدان

هيكل: مليونية «وثيقة السلمي» كانت «فرد عضلات» لأن الإخوان أُبلغوا قبلها بيوم أن المجلس العسكري سحبها

رئيس تحرير الوفد الأسبق: طنطاوي رفض تولي البرادعي رئاسة الوزراء عقب «شرف» بالرغم من إبداء البرادعي مرونة

صفوت حجازي تحكم في خريطة إذاعة برامج التليفزيون بصفته رئيس «مجلس أمناء الثورة» وعين أفراد تابعين للإخوان به ومازالوا في أماكنهم حتى الآن

هيكل: رشحت فايزة أبو النجا لتولي رئاسة الوزراء عقب « شرف» وطنطاوي رفض بحجة عدم قبول المجتمع للمرأة في هذا المنصب ولوجود تحفظات أمريكية عليها

كتب إيهاب علي

قال أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، والذي تولى رئاسة تحرير جريدة «الوفد» أثناء ثورة 25 يناير، إن حزب الوفد تردد بعض الوقت قبل إعلان تأييد الثورة، مضيفا أن صفوت حجازي كان يتحكم في خريطة إذاعة برامج التليفزيون، عن طريق رئاسته لما يسمى «مجلس أمناء الثورة»
وأضاف هيكل، خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج أيام فارقة، على قناة التحرير الفضائية، مساء أمس السبت، أنه رشح فايزة أبو النجا، لتولي مسئولية رئاسة الوزراء عقب عصام شرف ولكن المشير طنطاوي رفض قائلا «المجتمع لن يقبل ان يكون رئيس الوزراء امرأة، بالإضافة إلى وجود تحفظات أمريكية عليها».
واعتبر هيكل أن دخول القرضاوي التحرير، وإلقاء خطبة أول جمعة بعد تنحي مبارك، بداية تغيير هوية ميدان التحرير، مشيرًا إلى أن الإعلام وقتها لم يقوم بدوره في توعية الجماهير، ولكنه ناصر الثورة «ظالمة أو مظلومة» -على حد قوله-.
وعن فترة توليه وزارة الإعلام، في حكومة عصام شرف الثانية في يوليو 2011، أسمى هيكل هذه الفترة بـ «مرحلة الصراع على السلطة»، مشيرًا إلى وجود تيارات وقتها تحمل أسماء بعيدة عن جماعة الإخوان، ولكنها تخدم أهدافها، مثل حركة 6 إبريل، والاشتراكيين الثوريين، بحسبه، مضيفا تكرار عدد من الحوادث في الشارع، مثل ماسبيرو ومسرح البالون، ومحمد محمود، وبذلك تظهر الحكومة في صورة القاتلة للشعب، وأردف أن المستشار محمد عبد العزيز الجندي، وزير العدل وقتها، انفعل على المشير طنطاوي قائلًا: "انتوا ساكتين ليه؟" ، فكان رد طنطاوي وقتها إنه لن يسمح بتحويل مصر إلى سوريا أو ليبيا.
وأكد هيكل أن المجلس العسكري والحكومة وقتها، كانوا يعلمون بأن الإخوان فصيل لا يؤتمن على مصر، ولكنهم لم يصرحوا بذلك في وسائل الإعلام، وأضاف هيكل أن مليونية 18 نوفمبر 2011، التي نظمت للاعتراض على وثيقة السلمي، كان«فرد عضلات» من التيارات الإسلامية، موضحًا أن رئيس الوزراء الأسبق عصام شرف، استقبل في مكتبه قبلها بيوم، محمد مرسي والشيخ محمد عبد المقصود، لإبلاغهم أن المجلس العسكري سحب الوثيقة، ومطالبتهم بإلغاء المليونية، وأشار هيكل إلى أن المجلس العسكري وضع هذه المبادئ فوق الدستورية، لحفظ مدنية الدولة، لعدم ثقتهم في محتوى الدستور الذي يمكن للإخوان وضعه.
وبخصوص وضع الإعلام في هذه المرحلة، قال هيكل إن الإعلام وقتها كان منتقد لأسلوب تغطيته أحداث الثورة، وأضاف أن صفوت حجازي كان يتحكم في خريطة إذاعة برامج التليفزيون، عن طريق رئاسته لما يسمى «مجلس أمناء الثورة»، بالإضافة إلى تعيينه لأفراد تابعين للإخوان في بعض المناصب بالتليفزيون، وأكد أنهم مازالوا في أماكنهم حتى الآن، أما عن قرار إغلاقه لقناة الجزيرة، أوضح هيكل أن الإخوان اعتبروا هذه الخطوة ضربة لهم في عقر دارهم، ولكنه أكد أنه لم يقصد توجيه ضربة للإخوان، ولكنه أراد تطبيق القانون.

وأشار هيكل إلى أن استقالة عصام شرف على الهواء مباشرة، لم تكن متوقعة، واعتبرها المشير طنطاوي «قفزًا من المركب»، وأضاف أن المشير وقتها طلب منه ترشيح بعض الأسماء التي يمكن أن تتولى الوزارة، خاصة بعد رفضه القاطع لتولي البرادعي الوزارة، حتى بعد مقابلة البرادعي لمراد موافي رئيس المخابرات العامة وقتها، لجس نبضه حال توليه الوزارة، وأكد أن البرادعي أبدى مرونة كبيرة، وقال هيكل إنه رشح فايزة أبو النجا، ولكن المشير رفض، لقوله بأن المجتمع لن يقبل ان يكون رئيس الوزراء امرأة، بالإضافة إلى وجود تحفظات أمريكية عليها، كما اقترح تولي عمرو موسى، وهو ما رفضه الإخوان، وكان الاسم الأخير هو تولي الجنزوري، وهو ما حدث بالفعل، بالرغم من خوف المشير طنطاوي من ترديد كلمة فلول عليه.

وعن أكثر الأيام الفارقة بالنسبة له، خلال الثلاث سنوات الماضية، اعتبر هيكل أن يوم إعلان فوز محمد مرسي بالرئاسة «مأساوي»، وأكد أنه شعر يومها بأن «البلد راحت»، لإنه كان يرى الإخوان «تشكيل عصابي»، وليس ديني، ولكنه أكد أن مصر الآن في وضع أفضل كثيرًا مما كانت عليه.

التعليقات