
وأشار الدكتور عزب كذلك الى ثلاث علماء من العرب لهم دور كبير في هذا المجال هم الدكتور أيمن فؤاد سيد من مصر وقاسم السامرائي من العراق وأحمد شوقي بنبين من المغرب.
وذكر أن تطور علم المخطوطات انتقل من الشكل المادي للمخطوط ووسائل صناعته إلى البحث في فلسفة علم المخطوطات الذي يركز على السياق الذي كتب فيه المخطوط ومدى تعبيره عن الحضارة التي كتب فيها وارتباط التقدم العلمي بتطور تقنيات صناعة المخطوط، فالقرن النقاط الذي ابتكر في العصر الفاطمي في مصر كان طفرة في صناعة الأقلام، كما أن ابتكار العرب أصنافا وأنواعا من الورق ساعد علي انتشار العلم والمعرفة مع رخص سعر الورق عن غيره من أدوات الكتابة المماثلة.
وأشاد خالد عزب بجهود معهد المخطوطات العربية بالقاهرة وخاصة مع انشائه قسما للدراسات التراثية يخرج متخصصين في تحقيق المخطوطات لكي يقوموا بهذا الأمر بعيدا عن ما تقوم به العديد من دور النشر من جلب هواة يحققون المخطوطات بصورة تسيء إلى التراث العربي الإسلامي.