أميرة قطب12 يوليو 2014 09:49 م
بعد بدايتها القوية وخطواتها الأولى الثابتة تجاه النجومية، سواء سينمائيًا أو تليفزيونيًا، توقع الجميع للفنانة حورية فرغلى أن تكون خليفة النجمة غادة عبدالرازق لاتخاذها نفس الأسلوب الفنى سواء من حيث الجرأة أو التعامل مع المخرج خالد يوسف الذى قدمها فى شكل جديد من خلال فيلمه «كلمنى شكرًا»، ومع الوقت أصبحت حورية مدللة لدى السبكية وشركة نيوسينشرى فى أعمالهم السينمائية، حتى صار يطلق عليها اسم «الجوكر»، بل إنها استطاعت أن تستغل ذكاءها و جمالها و موهبتها فى الدراما التليفزيونية أيضا، حيث حجزت لنفسها بسرعة كبيرة مقعدًا بين النجوم المفضلين لدى المشاهد منذ مشاركتها فى بطولة مسلسل «حكايات بنات» ثم نضجت أكثر خلال مسلسل «بدون ذكر أسماء» الذى نقلها إلى مكانة أعلى.
لكن المشكلة أن النجمة الشابة لم تستغل ذلك النجاح، و ظنت أنها اكتفت بذلك فحورية فرغلى التى مشت ثلاثة أرباع الطريق بسرعة وتفوق جاء إليها عام 2014 ليعيدها خطوات أسرع إلى الوراء، حيث اهتزت صورتها و مكانتها لدى المشاهد بعد التجاوزات و الخطوات الخاطئة التى اتبعتها هذا العام.
حورية فرغلى ظهرت منذ أيام مع أحد الإعلاميين الكبار فى برنامجه للحديث عن مسلسل «دكتور أمراض نسا» للدفاع عن المسلسل ضد الهجوم الذى تلقاه العمل من أطباء مصر، وأثناء حديثها بدت فى جميع ردود أفعالها و طريقتها فى الحديث غير متزنة، وكأنها لم تكن فى وعيها، وهو الأمر الذى استفز جميع المشاهدين، حيث إنها لم تحترم المتلقى الذى يجلس أمامها منتظرًا لقاءها هذا ولم تهتم بحرمة الشهر الكريم، وهو ما أدى بالتبعية إلى ترجمته سلبيًا عبر مواقع التواصل الاجتماعى، و بدأ ناشطو تلك المواقع يتساءلون «هل حورية فى وعيها؟» وبعدها انهمرت التعليقات الساخرة على رأس الفنانة الشابة.
هذا بجانب أن حورية هذا العام يبدو وكأنها خذلت جمهورها بدورها الذى كانت تمهد له قبل بداية عرض مسلسل «دكتور أمراض نسا»، وكأنها ستقدم عملًا تشارك فيه بدور فعال ومساحة كبيرة يبرز نجوميتها التى حصدتها طوال الأعوام الماضية، حيث قامت بعمل أفيشات خاصة بها تحمل اسم «حورية 2014» وقامت بطرحها فى أهم ميادين القاهرة، و على أهم الكبارى العلوية للإعلان عن نفسها فى رمضان، إلا أن المفاجأة كانت أن الدور ثانوى لفتاة ليل نصابة تدخل فى علاقة مع هذا الطبيب الذى يجسد دوره مصطفى شعبان كى تتمكن من النصب عليه من خلال تصويره معها فى أوضاع مخلة.