
وقال فؤاد: "بدلا من إبراز الأعمال والإنجازات التي قام بها الخديوى، وهي معروفة للجميع، اهتم منتجو المسلسل بجانب لا وجود له إلا في خيالهم، ولا يمت للواقع بصلة، وأبسط ما يقال عنه إنه مهين لذكرى هذا الرجل الوطني العظيم، الذي أحب بلده وبذل كل ما في وسعه وطاقته لرفعة شأنها إلى مصاف الدول المتحضرة".
وأضاف: "امتلا المسلسل بالمغالطات التاريخية والجغرافية وبالخلط فى الشخصيات، الأمر الذى ينم عن جهل شديد بتاريخ أفراد الأسرة وبتاريخ الوطن فى فترة من أزهى فتراته، كما كال الاتهامات للخديوي ولبعض زوجاته بالقتل والتآمر والفساد وسوء الخلق ولم يدخر وسعا أو جهدا فى تشويه صورة الجميع لا لشيء إلا لإنتاج عمل تجاري رخيص لا يهدف إلا للربح المادى على حساب سمعة من رحلوا فلا يستطيعوا الدفاع عن اسمهم وشرفهم وذكراهم".
وتابع: "أهيب بمن بيده الأمر، أن يتدخل لوقف هذه المهزلة، التي إذا كانت موجهة للخديوي إسماعيل بشخصه فهى أيضا تمس سمعة مصر وتاريخها".