
واعتبر "الشناوى" أن إختيار " سليمان " لأداء تلك الشخصية خاطيء من البداية وذلك ليس لأنه سوري الجنسية فهذا حق مطلق له ولكن لأنه لا يستطيع ضبط الأداء فجزء من أحداث المسلسل تدور وقت الوحدة مع سوريا فنرى شخصيات سورية تتحدث اللهجة السورية فكيف يكون الرئيس المصري يتحدث باللهجة السورية أيضًا ؟!.
وأضاف أن طاقة الممثل التعبيرية لو وجهت لضبط اللهجة سيكون ذلك على حساب الإحساس فمن المؤكد أن " سليمان " يعلم بوجود مشكلة لديه فى اللهجة فوجه طاقته لضبطها وقد أخفق فى ذلك وكان ذلك على حساب الإحساس أيضًا فكيف يقبل " سليمان " بذلك ؟! "
وتابع "اشناوى" فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" :" كلنا شهود على " جمال عبد الناصر " بغض النظر عما إذا كانت المشاهد وُلد فى عهد " جمال " أو " السادات " أو " مبارك " أو حتى " مرسي " لأن " عبد الناصر " موثق صوت وصورة ويسكن فى الذاكرة الجماعية من خلال الصور والخطب المتعددة وبالتالى كلنا نعرفه فلن نرضي لا شعوريًا إلا بما نعرفه ونراه فما بالنا بأن الأعمال الفنية التى قدمت عن " عبد الناصر " توجد بعض الملاحظات عليها بما فيهم " أحمد زكى " فى فيلم " ناصر 56 ", ولكن لو قارناه بما شاهدنها من " جمال سليمان " فلا وجه للمقارنة.
واستطرد " بأن "جمال سليمان" أراد أن يتحدى قانون الطبيعة فلديه نقطة ضعف فى ضبط اللهجة, وذلك ليس مرتبط بأنه سوري ولكن بقدرته على تحويل " السويتش " عكس ممثلين غير مصريين يتحدثون اللهجة المصرية بطلاقة مثل رغدة, وهند صبري فهو يفتقد تلك الملكة.
واختتم حديثه قائلاً :" خالد الصاوى " جسد شخصية " عبد الناصر " فى فيلم " جمال عبد الناصر " للمخرج أنور القوادرى عام 98 ويعتبر أول فيلم عمل توازى مع شخصية " عبد الناصر ", و "عبد الحكيم "ولكن فى " صديق العمر" بقدر ما نجح المخرج " عثمان أبو لبن " فى تسكين دور المشير " عامر " مع الممثل " باسم سمرة " حقق كارثة مع " جمال سليمان " فى دور " عبد الناصر فالناس صدموا فى لكنة " عبد الناصر " على يد " سليمان " حيث صار على يد " أبو لبن " شاميًا أبًا عن جد "