وكالات
قال الخبير الأمنى والإستراتيجى اللواء محمود زاهر فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان حماس لم تعترف بخطف الجنود الإسرائيليين ولم يثبت الادعاءات الإسرائيلية بمسؤوليتها او كوادرها عن ذلك وأكد أن الأمر يبدو مخطط وسبق الإعداد له لانتهاز الفرصة لقصف غزة وأكد أن التوقيت فى الأحداث هو لب القراءة التحليلية له فإسرائيل تدعم داعش ولها علاقات قوية بها أكثر من حماس والسبب فى التوقيت هو بالتأكيد لنسف سعى مصر لراب الصدع بين الضفة وغزة وجمع الشمل الفلسطينى وأكد أن أحداث مصر حاكمة لردود فعل عالمية وإقليمية وفشل مشروع التوسع فى سيناء وتحطيم الدولة المصرية إضافة إلى منع التهريب عبر الأنفاق والتى كانت إسرائيل المستفيد منه فى تهريب السلاح والسولار والغذاء وحتى المخدرات فرض معادلات جديدة تستدعى الضغط على مصر بالحرب على حدودها.
وأكد أن اجتياح غزة يستهدف ضغط المساحة الأرضية حول القطاع للضغط على السلطة القائمة فيها وهى حماس، وأن الهدف إفشال محادثات السلام وإجراءها تحت ضغط نفسى كبير على الفلسطينيين ولان السلطة الفلسطينية تحاول توصيل المسألة لمجلس الأمن، مؤكدا أن دواعى المصالحة الفلسطينية اكبر من اى وقت الآن ويجب أن يتجه إليها الطرفان دون تردد أو تأخير، وسخر من الوضع العسكرى فى الهجوم الإسرائيلى الحالى والذى يشبه كل المواجهات السابقة مع حماس وهى تعبر عن قوة أمام لا قوة وكلمة عدم تكافؤ غير دقيقة لأنه لا يوجد قوة للفلسطينيين أصلا واسرائيل ومعها الولايات المتحدة يؤكدون توصيل فكرة ان شريعة الغاب هى السائدة فى التعامل بفرض الامور باستخدام القوة.
واكد ان التحرك الاسرائيلى بتنسيق امريكى لان كل منهما يحاول الثار مما حدث فى المنطقة وافشال كل الخطط التى اعدوها لدولها واكد انهما يختلقان الاسباب للعدوان والفيصل عندهما هما القوة وتوقع الا تستطيع القوات الاسرائيلية ان تدخل غزة بالرغم من الحديث عن أن العملية التى ليس لها حدود واكد ان شارون عندما خرج من غزة كانت له أسبابه القوية وهم لن يعودوا لها ولكن هدف الضغط على مصر مع الحديث عن تعديل معاهدة كامب ديفيد من الجانبين الأمريكى والإسرائيلى يوضح جزء من الأهداف.